ترحيب في تونس بأسطول المساعدات المتجه إلى غزة - هرم مصر

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترحيب في تونس بأسطول المساعدات المتجه إلى غزة - هرم مصر, اليوم الأحد 7 سبتمبر 2025 11:23 مساءً

هرم مصر - تجمّع أكثر من ألف شخص في تونس اليوم الأحد للترحيب بالناشطين المشاركين في "أسطول الصمود العالمي" الذي انطلق من مدينة برشلونة الإسبانية متجها الى غزة، حاملا مساعدات سعيا لـ"كسر الحصار الاسرائيلي".

وحمل هؤلاء الأعلام الفلسطينية والرايات المؤيدة للفلسطينيين وأسطول الصمود، وقاموا برفع عدد من الناشطين على الأكتاف في ميناء سيدي بوسعيد، بحسب مصوّر وكالة فرانس برس.

ونوّهت ريما حسن، النائبة الفرنسية من أصل فلسطيني في البرلمان الأوروبي، خلال مؤتمر صحافي في سيدي بوسعيد بـ"الدور الذي تؤديه اليوم الشعوب في مواجهة جُبن الدول... التي تحول دون أي تضامن مع الشعب الفلسطيني".

من جهتها، قالت الناشطة السويدية غريتا تونبرغ التي أبحرت مع الأسطول من برشلونة: "نعرف جميعا لماذا نحن هنا اليوم. على الجانب الآخر من البحر ثمة إبادة جماعية تجري، تجويع جماعي تسببه آلة القتل الإسرائيلية".

ويفترض أن ينضم القسم المغاربي من أسطول الصمود إلى السفن والمراكب المتجّهة إلى غزة والتي انطلقت من إسبانيا وإيطاليا، بهدف "فتح ممر إنساني ووضع حد لإبادة الشعب الفلسطيني المتواصلة" في غزة، بحسب ما أفاد "أسطول الصمود العالمي".

 

مشهد من استقبال الأسطول (أ ف ب)

 

وأرجئ إبحار هذه السفن والمراكب من الأحد الى الأربعاء، وفق ما أعلنت الجهة المنظمة السبت. ويشير المنظمون الى أن 130 شخصا من دول عدة تسجلوا للالتحاق بالأسطول من تونس.

والأسطول محمّل مساعدات إنسانية ويقلّ ناشطين مؤيدين للفلسطينيين.

ويتوقع أن يصل الأسطول إلى غزة في منتصف أيلول/سبتمبر، ويأتي تحركه بعدما منعت إسرائيل محاولتين للناشطين في هذه المبادرة لتوصيل مساعدات بحرا إلى القطاع الفلسطيني في حزيران/يونيو وتموز/يوليو.

ويصف أسطول الصمود العالمي نفسه على موقعه الإلكتروني بأنه منظمة "مستقلة" و"غير تابعة لأي حكومة أو حزب سياسي".

وبين الناشطين الوافدين تونبرغ والممثلان الإيرلندي ليام كنينغهام والإسباني إدوارد فرنانديز، إلى جانب نواب أوروبيين وشخصيات بينها الرئيسة السابقة لبلدية برشلونة آدا كولاو.

وأعلنت الأمم المتحدة المجاعة في غزة، محذّرة من أن 500 ألف شخص يواجهون ظروفا "كارثية".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق