أكدت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، أن اليوم الدولي للعمل الخيري، الذي يوافق الخامس من سبتمبر من كل عام، يمثل فرصة عالمية لتسليط الضوء على أهمية العمل الخيري والتطوعي في بناء مجتمعات أكثر إنسانية وترابطاً.
وقال نائب المدير العام للاتصال المؤسسي إبراهيم البدر، في تصريح صحافي، إن هذا اليوم الذي أقرَّته الأمم المتحدة عام 2012 يأتي وفاء للخيرين في أنحاء العالم، وتخليداً لذكرى مَنْ مضى من أهل الخير والبر في الذاكرة الإنسانية، وبهدف نشر ثقافة العطاء، ودعم المؤسسات الخيرية، وتعزيز قيم التضامن والتكافل، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خصوصاً القضاء على الفقر والجوع.
وأضاف البدر أن تخصيص هذا اليوم العالمي يبعث برسالة إنسانية، مفادها أن العمل الخيري مسؤولية مشتركة، تتطلب تكاتف الأفراد والمؤسسات والحكومات، من أجل التخفيف من معاناة المحتاجين والمتضررين من الكوارث والأزمات.
0 تعليق