يخوض منتخب الكويت الأولمبي غداً (السبت) مواجهة مهمة أمام نظيره الأفغاني، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثانية في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً، المقرر إقامتها في السعودية عام 2026.

ويحتضن ملعب ثوونا في العاصمة الميانمارية (يانغون) اللقاء، الذي يمثل محطة مفصلية في مشوار «الأزرق» الأولمبي، بعد أن استهل مشواره في التصفيات بالتعادل السلبي أمام منتخب ميانمار في الجولة الأولى، في مباراة شهدت تفوقاً نسبياً للكويت من حيث الاستحواذ والفُرص، من دون أن ينجح في ترجمتها إلى أهداف.

في المقابل، يدخل المنتخب الأفغاني اللقاء بعد خسارته أمام اليابان بثلاثة أهداف دون رد، ما يجعله مُطالباً بتحقيق نتيجة إيجابية إذا ما أراد البقاء في دائرة المنافسة، رغم صعوبة المهمة أمام منتخب أكثر تنظيماً واستقراراً.

ويحتل منتخب اليابان صدارة المجموعة برصيد ثلاث نقاط، يليه الكويت وميانمار بنقطة واحدة لكل منهما، فيما يقبع المنتخب الأفغاني في المركز الأخير من دون نقاط.

وتكتسب مواجهة الغد أهمية خاصة لمنتخب الكويت، إذ إن الفوز سيمنحه دفعة قوية قبل مواجهته المرتقبة أمام اليابان في الجولة الثالثة، ويعزز من فُرصه في التأهل المباشر، أو الدخول في حسابات أفضل مركز ثانٍ.

الجهاز الفني للمنتخب الكويتي، بقيادة المدرب الكرواتي داريو بيسيتش، يُواصل تحضيراته الفنية والتكتيكية، وسط تركيز على معالجة جوانب إنهاء الهجمات، وتحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم، في ظل جاهزية عدد من العناصر الشابة التي يعوِّل عليها في صناعة الفارق.