‏"تغيير نوعي"... كوريا الشمالية تختبر محركاً صاروخياً ‏جديداً بإشراف كيم - هرم مصر

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
‏"تغيير نوعي"... كوريا الشمالية تختبر محركاً صاروخياً ‏جديداً بإشراف كيم - هرم مصر, اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 07:08 صباحاً

هرم مصر - أعلنت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء أن زعيمها كيم جونغ أون ‏أشرف على اختبار محرك صاروخي جديد مخصص ‏للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، في خطوة جديدة ضمن ‏مساعيه لبناء ترسانة قادرة على تهديد أراضي الولايات ‏المتحدة.‏

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن تجربة يوم الاثنين ‏كانت الاختبار الأرضي التاسع والأخير للمحرك العامل ‏بالوقود الصلب والمصنوع من ألياف الكربون، بقدرة دفع ‏تصل إلى 1971 كيلونيوتن، وهو أقوى من النماذج السابقة.‏

وجاء التقرير بعد أسبوع من زيارة كيم للمعهد البحثي المطوّر ‏للمحرك، والذي ذكرت كوريا الشمالية أنه سيستخدم في ‏الصواريخ المستقبلية، ومنها منظومة تُعرف باسم "هواسونغ-‏‏20".‏

يأتي هذا بينما أجرت بيونغ يانغ خلال السنوات الأخيرة، ‏اختبارات طيران لصواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة ‏نظريا على بلوغ الأراضي الأميركية، بما في ذلك صواريخ ‏مزوّدة بوقود صلب يسهل نقلها وإخفاؤها وتجهيزها للإطلاق ‏بسرعة مقارنة بالوقود السائل التقليدي.‏

ودعا كيم إلى تطوير مزيد من القدرات في الأسلحة بعيدة ‏المدى، بما في ذلك أنظمة الرؤوس المتعددة التي تعزز فرص ‏اختراق أنظمة الدفاع الصاروخي.‏

 

 

إقرأ أيضاً:   زعيم كوريا الشمالية يؤكد دعمه لمصالح الصين

 

‏"قوة نووية"‏
يذكر أنه وحتى الآن، أُجريت جميع الاختبارات في مسارات ‏أكثر انحداراً لتفادي مرور الصواريخ فوق أراضٍ مجاورة.‏

 

احتراق أرضي لمحرك وقود صلب في موقع غير مُعلن في كوريا ‏الشمالية (أ ف ب)‏

 

 

ويقول خبراء إن بيونغ يانغ لم تتقن بعد التكنولوجيا اللازمة ‏لضمان قدرة الرؤوس الحربية على تحمل ظروف إعادة ‏الدخول إلى الغلاف الجوي.‏

وأفادت الوكالة بأن كيم أعرب عن ارتياحه بعد الاختبار، ‏واصفاً هذا "التطور المذهل" بأنه "تغيير نوعي" في جهوده ‏لتوسيع قدرات كوريا الشمالية النووية.‏

 

إقرأ أيضاً: بعد اجتماعه مع بوتين... كوريا الشمالية تمسح آثار كيم جونغ أون (فيديو)

 

 

إلى ذلك، كثف كيم أنشطة الاختبار منذ انهيار المحادثات ‏النووية مع الولايات المتحدة عام 2019 في الولاية الأولى ‏للرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث عرض أسلحة بمدى ‏مختلف تستهدف حلفاء واشنطن في آسيا وكذلك الأراضي ‏الأميركية.‏

 

ويرى محللون أن هدفه النهائي هو دفع واشنطن للاعتراف ‏بكوريا الشمالية كقوة نووية والتفاوض معها على تنازلات ‏اقتصادية وأمنية من موقع قوة.‏

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق