نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
النفط يقفز 1%.. خام برنت عند 66.51 دولار وغرب تكساس 62.77 دولار - هرم مصر, اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 02:12 مساءً
هرم مصر - في مشهد اقتصادي متقلب، تواصل أسعار النفط العالمية رسم مسارها الصعودي، مدفوعة بمزيج من التوترات الجيوسياسية وقرارات الإنتاج، الأسواق، التي لا تهدأ بين هواجس العقوبات وحسابات العرض والطلب، وجدت نفسها أمام خليط من الأخبار يضاعف الترقب ويزيد من حدة المضاربات.
أسعار النفط تصعد رغم زيادات الإنتاج
فمع بداية تعاملات الثلاثاء، ارتفعت عقود خام برنت وغرب تكساس الوسيط بأكثر من 1% قبل أن تتراجع مكاسبها جزئيًا، والسبب يعود إلى توقعات بتقلص المعروض النفطي الروسي، بعد تقارير عن استعداد الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات جديدة على الصين بسبب تعاملاتها مع موسكو في مجال النفط والغاز.
العقوبات المحتملة على الصين وروسيا تشعل الأسواق
هذه الخطوة، التي يُنتظر أن تواكبها عقوبات أمريكية منسقة، تهدف إلى تقليص قدرة روسيا التمويلية ودفعها نحو طاولة المفاوضات لإنهاء حربها مع أوكرانيا.
الولايات المتحدة لم تقف بعيدًا عن المشهد، إذ صرّح وزير الخزانة بأن واشنطن وشركاءها يناقشون حزمًا إضافية من العقوبات والتعريفات الجمركية الثانوية.
ويأتي ذلك بعد تصريحات حادة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أكد استعداده لتشديد الضغط على موسكو عقب هجماتها الأخيرة على كييف.
زيادة إنتاج النفط بنحو 137 ألف برميل يوميًا
ورغم قرار "أوبك+" بزيادة إنتاج النفط بنحو 137 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من أكتوبر المقبل، لم تفقد الأسعار زخمها، فالمستثمرون اعتبروا أن الزيادة أقل من المتوقع، ما أبقى الدعم قائمًا للأسعار.
كما ساهمت التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية، في ظل تباطؤ سوق العمل، في تغذية آمال تعافي الاقتصاد وزيادة الطلب على النفط في أكبر دولة مستهلكة للطاقة عالميًا.
على صعيد التداولات اللحظية، سجل خام برنت تسليم نوفمبر نحو 66.51 دولارًا للبرميل بارتفاع 0.74%، بينما بلغ خام غرب تكساس الوسيط تسليم أكتوبر 62.77 دولارًا للبرميل بزيادة 0.82%.
تظل الأسواق رهينة لتوازن هش بين تهديدات العقوبات، قرارات الإنتاج، ومستقبل الطلب العالمي، ما يجعل أسعار النفط مرشحة لمزيد من التقلبات في الأسابيع المقبلة.
أسعار النفط العالمي اليوم الثلاثاء
في ظل التوترات المتصاعدة بين الغرب وروسيا، والتهديدات المتزايدة بفرض عقوبات جديدة على الصين، تظل أسواق النفط العالمية أسيرة حالة من الترقب.
ورغم أن "أوبك+" أعلنت زيادة في الإنتاج بمقدار 137 ألف برميل يوميًا بداية من أكتوبر المقبل، فإن هذه الخطوة لم تكن كافية لتهدئة المخاوف، خاصة وأن الأسواق تعتبرها زيادة محدودة لا تعوض احتمالات تراجع الإمدادات الروسية.
كما أن التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية ساهمت في دعم الطلب العالمي المحتمل، ما أضاف عنصرًا آخر يعزز الأسعار.
وفي ضوء هذه المعطيات، يبدو أن المرحلة المقبلة ستشهد تقلبات أكبر، حيث يترقب المستثمرون توازنًا هشًا بين قرارات الإنتاج، شبح العقوبات، وحركة الاقتصاد العالمي التي ستحدد مستقبل أسعار النفط خلال الأشهر المقبلة.
0 تعليق