أهالي الخشيبة التحتة في جرش يطالبون رئيس الوزراء بالتدخل بعد تردي الخدمات وإغلاق مركزهم الصحي الوحيد - هرم مصر

رؤيه نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تعد "الخشيبة التحتة" من المناطق النائية التي تعاني منذ سنوات من تهالك شبكة الطرق

تشهد قرية الخشيبة التحتة في محافظة جرش حالة من الغضب والاستياء الشعبي إثر قرار إغلاق المركز الصحي الوحيد الذي يخدم نحو 3 آلاف نسمة، وسط تردٍ عام في مستوى الخدمات الأساسية، دفع بعشرات الأسر إلى مغادرة المنطقة خلال السنوات الأخيرة.

وتقع القرية على بُعد نحو 40 كيلومترًا من مركز المحافظة، وتُعد من المناطق النائية التي تعاني منذ سنوات من تهالك شبكة الطرق، غياب وسائل النقل، والانقطاعات المتكررة في مياه الشرب، في وقت تشير فيه إفادات السكان إلى أن أكثر من 180 دفتر عائلة قد غادر القرية خلال العقد الماضي نتيجة تراجع مستوى الخدمات.


قرار وزارة الصحة بإغلاق المركز الصحي –الذي شُيّد في ثمانينيات القرن الماضي وتم تحديثه عام 2018 بكلفة تقارب نصف مليون دينار– أثار استغرابًا واسعًا، لا سيما أنه مملوك للوزارة، وكان يقدم خدماته للفئات الأقل دخلًا في المنطقة، ويُعد المرفق الطبي الوحيد في نطاق القرية.

وتم نقل الخدمة الطبية إلى مركز بديل يقع في محافظة عجلون، ما يعني رحلة شاقة للمرضى، خصوصًا في ظل غياب وسائل النقل العام، وهو ما اعتبره السكان "عقوبة إضافية" تُفاقم من أعبائهم اليومية، وتهدد بزيادة الهجرة الداخلية من القرية إلى مناطق أكثر خدمية.

ووجّه أهالي الخشيبة نداءً مباشرًا إلى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، طالبوه فيه بزيارة ميدانية عاجلة للوقوف على واقع القرية المتردي، واتخاذ إجراءات عملية لإعادة تشغيل المركز الصحي وتحسين البنية التحتية، لا سيما الطرق والمياه والنقل، لضمان بقاء السكان في منطقتهم بدلًا من هجرتهم "القسرية" بحثًا عن الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق