أوضح البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق ماكلارين، أن سباق جائزة الولايات المتحدة الكبرى كان بمثابة «قاتل للزخم» ومحبط لمنافسته على لقب بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، بعد أن تفوَّق عليه منافسه الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، للمرة الأولى في آخر خمسة سباقات، حسبما كشف الإثنين.
ووصل السائق البريطاني إلى حلبة أوستن متأخرًا بفارق 52 نقطة عن بطل العالم ثلاث مرات، بعد تقليص الفارق من 78 نقطة قبل عطلة أغسطس، لكنه غادر الأحد متأخرًا بفارق 57 نقطة.
واحتل نوريس المركز الثالث في سباق السرعة، الذي فاز به فيرستابن السبت الماضي، وفي السباق الرئيس الأحد احتل المركز الرابع، على الرغم من انطلاقه من المركز الأول، مع احتلال السائق الهولندي المركز الثالث خلف شارل لوكلير وكارلوس ساينز، ثنائي فيراري الفائز.
وفي رده على سؤال للصحافيين بشأن مدى تأثير ذلك على لقب البطولة، أجاب نوريس «لا شك في ذلك إنه يقتل الزخم».
وأضاف «لكننا حضرنا إلى هنا بعقل مفتوح، ولم نتوقع الهيمنة أو الفوز أو أي شيء من هذا القبيل، حقيقة أن فيراري كان سريعًا للغاية، وأظهر قدرته على المنافسة بقوة، حتى إذا وصلت إلى المنعطف الأول في المركز الأول، فلن أنهي السباق في المركز الأول أو الثاني، وربما أنهيته بالمركز الثالث فقط. لكن الشخص الوحيد الذي أحتاج إلى الفوز عليه هو ماكس، وهو الشخص الذي لم أتغلب عليه، لم يكن أسبوعًا ناجحًا على الإطلاق. لكننا بذلنا قصارى جهدنا. لقد حاولت. لم يكن الأمر جيدًا بما يكفي ولدينا عمل يجب فعله ولدي عمل يجب فعله بنفسي».
ويواصل ماكلارين تفوقه على ريد بول في ترتيب الصانعين بفارق 40.
وكان نوريس بحاجة إلى التفوق على فيرستابن بفارق أكثر من ثماني نقاط في المتوسط خلال سباق أمريكا، ليكون لديه فرصة حقيقية في الفوز بالبطولة، لتصبح المهمة أكثر صعوبة مع بقاء خمس جولات على نهاية الموسم.