ويضم المهرجان العديد من الفعاليات التي تربط الماضي بالحاضر، بدءًا من جني التمور وتسويقها من قبل الشباب والأطفال، وصولًا إلى عرض شامل لأنواع التمور التي تشتهر بها المنطقة. كما يشهد المهرجان مشاركة واسعة للأسر المنتجة ومناحل العسل التي تُدار بأيدٍ سعودية، مما يعزز الاقتصاد المحلي.

وصرح المنسق الإعلامي للمهرجان، سالم الغدير، بأن المهرجان يعرض 67 نوعًا من نوادر التمور، من ضمنها تمرة العجوة التي تم جلبها من المدينة المنورة قبل 40 عامًا لتنمو وتتكاثر في تربة الربيعية، التي أظهرت خصائص مشابهة لتربة المدينة المنورة. وقد أثمرت هذه التجربة عن وجود ما يقارب 700 نخلة عجوة في الربيعية تتميز بجودة عالية.