قال الرئيس اللبناني، جوزيف عون، اليوم الخميس، إن تمديد بعثة القوات الدولية العاملة في الجنوب اللبناني (اليونيفيل) خطوة مهمة ستساعد الجيش في استكمال انتشاره حتى الحدود المعترف بها دوليًا، متى تحقق الانسحاب الإسرائيلي الكامل وتوقفت الأعمال العدائية، وأعيد الأسرى اللبنانيون.
جاء ذلك خلال تلقّي الرئيس اللبناني اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تناول آخر المستجدات المتعلقة بتمديد بعثة القوات الدولية العاملة في الجنوب اللبناني.
وفي هذا الشأن، شكر الرئيس اللبناني نظيره الفرنسي على الجهود التي أسفرت عن التوافق على التمديد للقوات الدولية حتى نهاية عام 2027، مع تخصيص عام 2027 لمغادرة القوات تدريجيًا.
واعتبر عون أن هذه الخطوة "ستساعد الجيش اللبناني في استكمال انتشاره حتى الحدود الدولية، متى تحقق الانسحاب الإسرائيلي الكامل".
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن الاتصال تطرق إلى بحث الخطة التي سيضعها الجيش اللبناني لتنفيذ قرار مجلس الوزراء بحصرية السلاح في يد القوى الأمنية اللبنانية.
من جانبه، اعتبر الرئيس الفرنسي ماكرون أن هذه الخطة "خطوة مهمة ينبغي أن تتسم بالدقة"، مؤكدًا أنها تحظى بدعم أوروبي ودولي واسع.
وأضافت الوكالة اللبنانية أن الرئيسين بحثا أيضًا التحضيرات الجارية لعقد مؤتمرين دوليين: الأول لإعادة إعمار لبنان، والثاني لدعم الجيش.
وفي هذا السياق، شدد الرئيس الفرنسي على أهمية "إنجاز الإصلاحات المالية والاقتصادية المطلوبة لمواكبة انعقاد هذين المؤتمرين".
واختتم الرئيس اللبناني الاتصال بشكر ماكرون على اهتمامه الدائم بلبنان، والذي يمثل "ترجمة لعمق العلاقات الثنائية" بين البلدين.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق