أعرب حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر عن قلقه البالغ إزاء واقعة اعتقال الشاب المصري أحمد عبد القادر، مؤكدًا أن ما جرى يمثل – وفقًا للمعلومات المتاحة – انتهاكًا صريحًا لمبادئ حقوق الإنسان التي نصت عليها المواثيق الدولية، وعلى رأسها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وأكد الحزب في بيان له أن استمرار مثل هذه الممارسات يكشف عن ازدواجية المعايير لدى بعض الدول التي ترفع شعارات حماية الحريات بينما تمارس إجراءات تعسفية ضد الأفراد، مشددًا على أن هذا النهج لم يعد مقبولًا في عالم يتطلع إلى العدالة والشفافية.
وشدد البيان على أن حقوق الإنسان عالمية وغير قابلة للتجزئة، ولا يجوز تسييسها أو استخدامها كأداة للضغط أو الانتقام، لافتًا إلى أن احترام الحرية الشخصية وحق المحاكمة العادلة يمثلان حجر الزاوية في أي نظام قانوني معاصر.
وأضاف حزب الاتحاد أن مصر وشعبها يقفون دائمًا إلى جانب الحق، ويرفضون أي انتهاكات تطال أي مواطن سواء داخل الوطن أو خارجه، مؤكدًا دعمه الكامل لكل ما يكفل حماية حقوق المصريين بالخارج.
واختتم البيان بمطالبة السلطات المعنية بسرعة توضيح ملابسات واقعة الاعتقال، وضمان توفير كافة الضمانات القانونية والحقوقية للشاب أحمد عبد القادر بما يتوافق مع القوانين والمواثيق الدولية.
0 تعليق