يحل اليوم 24 أغسطس، الذكرى الـ 22 لـ وفاة الفنانة أمينة رزق، التي لقبت براهبة المسرح وعذراء المسرح، وصفها المخرج زكى طليمات بـ "صاحبة الأداء الباكى"، رحلت عن عالمنا عام 2003 عن عمر يناهز 93 عامًا إثر إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية، بعد صراع مع المرض استمر شهرين، تاركه خلفها بصمة لاتنسى في تاريخ الفن المصري بعد مسيرة فنية امتدت لأكثر من 75 عاما.

سبب رفض أمينة رزق للزواج
رفضت أمينة رزق الزواج نهائيا، وتكاثرت الأقاويل عن حالة عشق تمر بها لعميد المسرح العربى يوسف وهبى، ولم يكن انضمام أمينة لفرقة عميد المسرح العربى بداية حقيقية لفنها فحسب، وإنما كان بداية لحبها ليوسف وهبى الذى أعجبت بإنسانيته لكنها لم تجرؤ يوما على أن تفتح قلبها له خصوصا أنها لم تجد منه تجاوبًا، وقالت أمينة في لقاء نادر لها: «الرجالة سببوا لي عقدة نفسية، المسرحيات والأفلام كانت السبب الأكبر للعقدة النفسية من الزواج عامة والرجال خاصةً»، مشيرة إلى أنه دائمًا يكون الرجل هو سبب الفواجع كالانتحار، الموت، الطلاق، والمرض في المسرحيات التي شاهدتها.
حياة أمينة رزق
ولدت أمينة رزق 15 أبريل عام 1910 بمحافظة الغربية، وبدأت دراستها في «مدرسة ضياء الشرق» عام 1916، ظهرت أول مرة على خشبة المسرح عام 1922 م، حيث قامت بالغناء إلى جوار خالتها أمينة محمد في إحدى مسرحيات فرقة "علي الكسار"، لكن بدايتها الحقيقية كانت عام 1924 في مسرح "رمسيس" مع يوسف وهبي في مسرحية “راسبوتين”.

مسيرة أمينة رزق الفنية
لقبت أمينة رزق بـ «أشهر أم في السينما المصرية»، حيث برعت في تقديم أدوار الأمومة، وخلال مسيرتها حصدت العديد من الجوائز وشهادات التقدير عن أدوارها السينمائية والمسرحية، قدمت خلال مشوارها الفني أكثر من 130 فيلمًا، من أبرزها: «سعاد الغجرية، الكلام في الممنوع، بائعة الخبز، بداية ونهاية، دعاء الكروان»، ومن أبرز أعمالها الدرامية: «السيرة الهلالية، البشاير، أوبرا عايدة، للعدالة وجوه كثيرة، الإمام البخاري، محمد رسول الله، وقال البحر، ليلة القبض على فاطمة».
0 تعليق