يسعى ليفربول إلى تحقيق فوزه الثاني في مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز، عندما يواجه مضيفه نيوكاسل اليوم ضمن المرحلة الثانية.
يحل ليفربول ضيفاً ثقيلاً على نيوكاسل يونايتد، اليوم، على ملعب سانت جيمس بارك، في ختام الجولة الثانية من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
واستهل ليفربول موسم حملة الدفاع عن لقبه بفوز مثير على بورنموث 4-2 في أنفيلد الأربعاء الماضي، ويتسلح بمعنويات نجمه وهدافه محمد صلاح، الفائز أخيراً بجائزة أفضل لاعب في الموسم الماضي من رابطة اللاعبين المحترفين الإنكليزية، للمرة الثالثة بعد عامَي 2018 و2022، ليصبح أول لاعب في التاريخ يحقق هذا الإنجاز.
كما يعاون صلاح في هجوم ليفربول، كتيبة مدججة تضم الوافدين الجُدد، هوغو إيكيتيكي الذي سجل أول أهداف الموسم، وصانع الألعاب الألماني فلوريان فيرتز، إضافة إلى الجناح الهولندي كودي جاكبو، ومواطنه جيريمي فريمبونغ صاحب الانطلاقات السريعة في الجهة اليمنى.
كما يرتكز الهولندي آرني سلوت، مدرب ليفربول، على عناصر أخرى قوية، مثل: حارس المرمى البرازيلي آليسون بيكر، والمدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، ولاعب الوسط المجري دومينيك سوبولاي، وأليكيس ماك أليستر، وريان غرافينبرخ.
ضعف هجومي
وفي الجهة الأخرى، يعاني إيدي هاو، مدرب نيوكاسل، حالة ضعف هجومي واضح، وتأثر الفريق كثيراً بأزمة تمرُّد نجمه وهدافه السويدي ألكسندر إيزاك، الذي دخل في صِدام مباشر مع إدارة النادي، وطلب الرحيل رسمياً قبل ثلاثة مواسم من انتهاء تعاقده، فيما تتمسَّك إدارة نيوكاسل باستمراره، وتردِّد بأنها رفضت عرضاً يزيد على 110 ملايين جنيه إسترليني من نادي ليفربول. عانى نيوكاسل في الجولة الأولى، وخرج بتعادلٍ سلبي أمام أستون فيلا، الذي لعب بعشرة لاعبين، كما تعثرت محاولات إدارة النادي بتعويض إيزاك- الغائب منذ فترة الإعداد، بخيارات أخرى في سوق الانتقالات، حيث انتقل بنجامين سيسكو إلى مانشستر يونايتد، وفضَّل إيكيتيكي الانضمام لصفوف ليفربول.
ورغم حالة الفوضى العارمة التي يعيشها نيوكاسل، وفقاً لوصف نجمه السابق آلان شيرر، للنزاع الدائر بين إدارة النادي وإيزاك، فإن إيدي هاو، لديه خيارات أخرى بإمكانه الاستفادة منها في إحراج حامل اللقب، مثل: الوافد الجديد أنتوني إيلانغا، وأنتوني جوردون، وثلاثي الوسط: جويلينتون، وساندرو تونالي، وبرونو غيمارايش، إضافة إلى خبرات الظهير الأيمن كيران تريبيير.
ويطمع ليفربول في استغلال حالة الارتباك التي يعيشها منافسه، ليحقق فوزاً ثانياً، أو يتفادى أي تعثر، خصوصاً أنه يستعد لقمّة جديدة من العيار الثقيل بعد أسبوع عندما يستضيف أرسنال، وصيف الموسم الماضي، في الجولة الثالثة.
إيفرتون يهزم برايتون
من جانب آخرن تذوق إيفرتون طعم الانتصار الأول هذا الموسم في «البريميرليغ» بفوزه على ضيفه برايتون آند هوف ألبيون (2 - 0)، في اللقاء الذي شهد الظهور الأول لملعب هيل ديكينسون ستاديوم امس.
وتقمص دور البطولة في انتصار «التوفيز» الأول في الموسم، الوافد الجديد ونجم مانشستر سيتي سابقا، جاك غريليش الذي صنع الهدفين.
وقصّ السنغالي الشاب إليمان نداي شريط أهداف إيفرتون في الموسم الجديد في الدقيقة 23. بينما عزز جيمس جارنر التقدم بهدف ثاني في الدقيقة 53.
وكان بإمكان الضيوف تقليص الفارق في الدقيقة 77 من ركلة جزاء، لكن أهدرها داني ويلبيك.
وبهذه النتيجة، يحصد إيفرتون أول انتصار له في الموسم بعد الخسارة في الجولة الافتتاحية أمام الصاعد حديثا، ليدز يونايتد، بهدف نظيف، ليحتل المركز الثامن مؤقتا بثلاث نقاط.
وفي لقاء آخر، سيطر التعادل الإيجابي بهدف لمثله بين كريستال بالاس وضيفه نوتنغهام فورست على ملعب سلهورست بارك.
وبتقاسمهما للنقطة، يضيف البالاس نقطته الثانية، بعد التعادل في الجولة الأولى سلبيا أمام تشلسي، ليأتي في المرتبة الـ13 مؤقتا بنقطتين.
بينما رفع نوتنغهام رصيده إلى 4 نقاط في المركز الرابع بشكل مؤقت.
0 تعليق