ندد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بما أعلنته المنظمات الدولية بشأن دخول قطاع غزة في مرحلة المجاعة رسميًا، مؤكدًا أن هذه الجريمة الإنسانية تتحمل مسؤوليتها دولة الاحتلال الإسرائيلي نتيجة ممارساتها العدوانية وسياسة الحصار الخانق المفروض على أكثر من مليوني إنسان.
وقال صقر في تصريحات له اليوم، إن استمرار الاحتلال في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وعرقلته المتعمدة لقوافل الغذاء والدواء، يكشف عن وجهه الحقيقي في ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن ما يحدث يمثل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين.
وأضاف رئيس حزب الاتحاد أن مصر تبذل جهودًا مضنية منذ اندلاع العدوان لإدخال المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح، وتتحمل مسؤولياتها القومية والإنسانية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، إلا أن الاحتلال يضع العراقيل ويستخدم التجويع كسلاح حرب، وهو أمر لا يمكن قبوله أو السكوت عنه.
وطالب صقر الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية، ومجلس الأمن الدولي باتخاذ خطوات عاجلة وملموسة لوقف هذه الجرائم، وضمان تدفق المساعدات بشكل آمن ودون قيود، مؤكدًا أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الكارثة سيشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه.
0 تعليق