نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ايمن الصفدي يشنّ هجوما لاذعا على الحكومة الاسرائيلية امام مجلس الامن #عاجل - هرم مصر, اليوم الجمعة 12 سبتمبر 2025 12:40 صباحاً
* نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، خلال جلسة مجلس الأمن المخصصة لبحث العدوان الصهيوني على العاصمة القطرية الدوحة:
- حكومة مارقة، ملطخة بدماء الأبرياء، مجبولة على التطرف والكراهية، لا تكترث بقانون دولي، ولا ترتدع بقيمة انسانية، ترى نفسها فوق القانون، وتعتمد البطش لفرض عقائدية عنصرية وتحقيق أهداف توسعية تهدد السلم والأمن في المنطقة والعالم، هذه هي حقيقة الحكومة الاسرائيلية التي آن للمجتمع الدولي أن يتحرك بفاعلية للجم غطرستها ومن كارثية أفعالها.
- خلال الأشهر الثلاثة والعشرين الماضية، قتلت اسرائيل أكثر من (65) ألف فلسطيني في غزة، أزهقت حيوات أكثر من (540) من العاملين في الإغاثة الانسانية، و(247) صحفيا، استخدمت التجويع سلاحا، فارتقى نتيجة المجاعة (411) فلسطينيا، بينهم (142) طفلا، جعلت اسرائيل أرض غزة أرض موت للانسان والانسانية، وصار القتل مادة ترويجية لجنود الاحتلال، وبات قتل اسرائيل أكثر من (100) شخص يوميا حدثا عاديا لا يتوقف عنده
- لا تترك هذه الحكومة وسيلة إلا وتستخدمها لزيادة التصعيد وتفجير العنف وتعميق الصراع والدفع نحو الفوضى، تستمر في الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث يواجه أكثر من مليون فلسطيني في غزة المدينة الموت جوعا أو قتلا أو التهجير إلى مخيمات دمرت اسرائيل حيوات من أجبرتهم على النزوح إليها، مخيمات تمنع اسرائيل عنها المساعدات الطبية والاغاثية والخبز والماء وحليب الأطفال.
- وتوسع اسرائيل مستوطناتها اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة، وتحمي ارهاب المستوطنين الذين يشنون ما معدله (4) هجمات ارهابية يوميا على الفلسطينيين، وتصادر المزيد من الأراضي الفلسطينية، وتحاصر الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية اقتصاديا وحياتيا، فتقتل بذلك كلّ فرص تحقيق السلام العادل والشامل.
- اليوم، وقبل ساعات من انعقاد هذه الجلسة، تبجح رئيس الوزراء الاسرائيلي أنه أجاز مستوطنة غير شرعية جديدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، تبجج أنه منع اقامة الدولة الفلسطينية، يتبجج أنه يقتل كلّ فرص تحقيق السلام، ويرهن مستقبل كلّ شعوب المنطقة بمن فيهم شعبه لمزيد من الصراع والحروب.
- وتضرب اسرائيل استقرار لبنان، وتحتل المزيد من الأرض السورية، وتصنع الفتنة المستهدفة إغراق سوريا في الفوضى والصراع.
- وفي خرق فاضح آخر للقانون الدولي، وتصعيد خطير، تنتهك اسرائيل سيادة دولة قطر الشقيقة، وتشنّ على عاصمتها الدوحة هجوما جبانا، في تجسيد فجّ للغدر بدولة لم تنفكّ تعمل بلا انقطاع بشراكة مع جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية للتوصّل لاتفاق تبادل يحقق وقفا دائما لاطلاق النار وينهي المعاناة ويفتح الباب أمام العودة للدبلوماسية لتحقيق السلام والأمن للجميع.
- ندين هذا العدوان الغادر الغاشم على دولة قطر، وكما أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسموّ الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد لسموّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يقف الأردن مع قطر بالمطلق في كلّ ما تتخذه من خطوات لحماية أمنها وسيادتها وسلامة مواطنيها، فأمننا وأمن قطر واحد، واستقرار قطر واستقرار المنطقة واحد، ورؤيتنا مشتركة، وخيار قطر وخيارنا واضح بيّن، رؤيتنا وخيارنا هو شرق أوسط آمن ومستقر ينعم بالسلام العادل والشامل والكامل، ويلبّي حقّ الشعب الفلسطيني في الحياة والحرية والدولة ويضمن أمن كلّ شعوب المنطقة، ويحلّ التعاون محلّ الصراع، والأمل مكان اليأس.
- تكذب الحكومة الإسرائيلية ومتطرفوها في كلّ ما يسوّقونه من مزاعم لتبرير غدرهم بقطر بعد كلّ ما بذلته من جهود لإنجاز اتفاق تبادل وانهاء الحرب، ويكذبون حين يروّجون أنهم محاطون بمن يريدون تدميرهم. كلّ الدول العربية ملتزمة بتحقيق السلام العادل والدائم الذي يضمن أمن اسرائيل ويحقق لها علاقات طبيعية في المنطقة، وذلك في سياق تنفيذ حلّ الدولتين الذي ينهي الاحتلال ويجسّد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة وفق قرارات الشرعية الدولية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب اسرائيل.
- مبادرة السلام العربية تنتظر تفاعلا اسرائيلي ايجابيا معها منذ العام 2002، واعلان مؤتمر تنفيذ حلّ الدولتين الذي نظّمته المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا في تموز الماضي وحضرته 125 دولة، حمل تأكيدا لا يقبل التأويل أن السلام العادل خيارنا، ويوفّر الاجتماع القادم في الأمم المتحدة استكمالا للمؤتمر فرصة لكلّ الدول لدعم جهود تحقيق هذا السلام عبر الاعتراف بالدولة الفلسطينية تأكيدا على دعم حلّ الدولتين
- نحن نريد السلام العادل، لكن الحقيقة أن لا شريك اسرائيلي للعمل على تحقيقه.
- يحمل مجلسكم الكريم مسؤولية حماية الأمن والسلم، ويملك أدوات ذلك، استخدموا تلك الأدوات، طبّقوا القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة اللذين يشكّلان أساس شرعيتكم. استخدموا هذه الأدوات لفرض قبول اتفاق التبادل الذي عملت عليه قطر ومصر أمريكا، استخدموها لوقف العدوان على غزة وانهاء المجاعة وفرض ادخال المساعدات الانسانية وحماية ما تبقى من صدقية للقانون الدولي.
- الرسالة التي أرسلتها اسرائيلي في عدوانها على قطر، أنها ستستمر في عدوانها، ستستمر في انتهاك سيادة الدول وخرق القانون الدولي وقتل الأبرياء وفرض المجاعة على غزة وحرمان أكثر من (600) ألف طالب من حقّهم في التعليم، لأنها تحظى بحصانة منعت عنها العقاب وأتاحت لها الإفلات بكلّ هذه الجرائم.
- جاوز الظلم المدى، فأنهوه قبل فوات الأوان.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : ايمن الصفدي يشنّ هجوما لاذعا على الحكومة الاسرائيلية امام مجلس الامن #عاجل - هرم مصر, اليوم الجمعة 12 سبتمبر 2025 12:40 صباحاً
0 تعليق