هرم مصر - منذ فجر الحضارات، شكّلت المعادن الثمينة حجر الأساس لتطور المجتمعات البشرية، ليس بما تحمله من بريق وجمال فحسب، بل بما مثّلته من قيمة اقتصادية ورمزية. 

الذهب والفضة كانا أول من دخل عالم التداول كوسيلة تبادل وادخار للثروة منذ آلاف السنين، بفضل ندرتهما وسهولة تشكيلهما ومقاومتهما للتلف، ليصبحا معيارين للقيمة ومقياسين للاستقرار المالي. أما البرونز، فرغم كونه أقل ندرة، فقد أدى دورًا تاريخيًا في التطور الصناعي والنقدي، إذ مثّل أساس صناعة العملات في الحضارات القديمة، وشكّل رمزًا للتطور التكنولوجي مع بداية العصر البرونزي.

في ملف "كنوز الأرض"، تفتح النهار ملف الذهب والفضة والألماس والبرونز، من حيث الدور الاقتصادي، والقيمة العاطفية والاجتماعية.

كتب أحمد عزام: ذهب 2025: ملاذ الأمان في زمن الحمائيّة والاضطراب

عندما يرتفع الذهب، لا ترتفع الأسعار فقط… بل هي إشارة  إلى ارتفاع المخاوف حتى الذعر، وتُكتب موازين جديدة للأمن الاقتصادي والسياسي. في 2025، نعيد قراءة هذا المعدن الثمين كسفير "الأمان" في عالم مُضطرب. للمزيد اضغط هنا

وكتبت سرين الحلاق: الحليّ الذهبية... عنصر ثقافي يوحّد الشّعوب

على الرغم من أنّ الذهب بات اليوم جزءاً من حياتنا اليومية، نجده في الخزائن والمجوهرات والعملات، بل حتى في بعض الأطعمة الفاخرة، إلا أنّ قصته أعمق بكثير من حضوره المألوف. فهذا المعدن النفيس رافق الإنسان منذ آلاف السنين، ويرمز إلى الثراء والهيبة والجمال. للمزيد اضغط هنا

وكتب جاد حريري: من الدول العربية التي تمتلك أكبر احتياطي من الذهب؟

يحتل الذهب موقعاً استثنائياً في استراتيجيات البنوك المركزية العربية، وتشير بيانات مجلس الذهب العالمي إلى أن السعودية تتصدر قائمة الدول العربية من حيث حجم الاحتياطي الذهبي بما يقارب 323 طناً، يليها لبنان بـ286 طناً، ثم الجزائر بـ173 طناً، والعراق بـ162 طناً، وليبيا بـ146 طناً. هذا الترتيب يسلّط الضوء على إدراك متزايد لدى هذه الدول لأهمية الذهب كأصل استراتيجي قادر على تعزيز الاستقرار المالي ومواجهة تقلبات الأسواق. للمزيد اضغط هنا

أغرب ما صُنع من الذهب: بين الرفاهية والخيال! (صور)

لطالما ارتبط الذهب بالمجوهرات وأدوات الزينة، وشكّل عبر التاريخ رمزًا للفخامة والثراء. وقد بلغ الهوس به حدّ أن الفراعنة اصطحبوا مقتنياتهم الذهبية إلى قبورهم في ما عُرف بـ"العصر الذهبي".للمزيد اضغط هنا

وكتب عبد الناصر حرب: الميدالية الأولمبية الذهبية "ليست ذهبية"

الميدالية الذهبية الأولمبية ليست مجرد قطعة معدنية تُعلّق على العنق، بل هي تاج الانتصار، وخلاصة رحلة عمر من الجهد والكفاح.للمزيد اضغط هنا

وكتب جو يرق: الفضة: من زينة الملوك إلى عماد التكنولوجيا والطاقة الخضراء...!

تُعد الفضة من المعادن النفيسة التي تجمع بين القيمة الجمالية والاستخدام العملي، فهي لم تقتصر عبر التاريخ على الزينة والعملات، بل أصبحت اليوم جزءاً أساسياً من الصناعات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة، فضلاً عن كونها أداة استثمارية مهمة. للمزيد اضغط هنا

الذهب أم الفضة.. أيهما الملاذ الأمثل في ظل توقعات خفض أسعار الفائدة؟

شهدت الأسواق العالمية يوم الجمعة الماضي منعطفاً تاريخياً مع تسجيل الذهب مستويات غير مسبوقة عند 3600 دولار للأونصة، في قفزة قوية تجاوزت الـ60 دولاراً خلال يوم واحد فقط. هذه الحركة السريعة لم تأتِ من فراغ، بل ارتبطت مباشرةً بتوقعات متزايدة بأن الفيدرالي الأميركي يقترب من خفض أسعار الفائدة، بخاصة بعد دعم نتائج تقرير الرواتب غير الزراعية الذي أظهر تراجعاً في أرقام الوظائف، ما وضع المستثمرين أمام تساؤلات حاسمة: هل ما زال الوقت مناسباً للشراء؟ وهل التاريخ على وشك أن يعيد نفسه؟ للمزيد اضغط هنا

وكتب إسلام محمد: الألماس بين الرفاهية والنزاعات: صناعة متنامية تبرز دور دبي التجاري العالمي

فيما يزداد الإقبال على الرفاهية والرمزية، يظل الألماس حجر الأساس في صناعة فاخرة تتجاوز حدود الجمال إلى أبعاد اقتصادية واستراتيجية. للمزيد اضغط هنا

وكتبت فرح مراد: الألماس الصناعي يحدث ثورة في صناعة المجوهرات: هل ولّى زمن الألماس الطبيعي؟

تشهد صناعة المجوهرات تحولاً جذرياً مع الصعود المتسارع للألماس المصنَّع مخبرياً، الذي لم يعد يُنظر إليه كبديل ثانوي للألماس الطبيعي، بل كخيار أساسي يقود نمو السوق. فبحلول عام 2024، شكّل الألماس المصنَّع نحو 45% من مبيعات خواتم الخطوبة في الولايات المتحدة، ليصل اليوم إلى قرابة 42.1% من إجمال مبيعات المجوهرات الماسية وقرابة 47.7% من مبيعات خواتم الخطوبة. هذه الأرقام تكشف عن ثورة استهلاكية، إذ أعاد المستهلكون – ولا سيما منهم الأجيال الشابة – تعريف معنى الفخامة والرمزية.للمزيد اضغط هنا

وكتبت ماغي عنيد: أغرب الأشياء المطلية والمرصّعة بالألماس... رفاهية نادرة تتخطى حدود الخيال

الفخامة الحقيقيّة تبدأ عندما يتحوّل الجنون إلى إبداع. هكذا اجتاح الألماس عوالم غير متوقعة، ليحوّل الأشياء العاديّة إلى قطع تتحدّى المألوف.
عندما نتحدث عن الألماس، يتبادر إلى الذهن الخواتم الفاخرة أو القلائد الباهرة. لكنّ رحلة هذا الحجر الثمين لم تتوقف عند عالم المجوهرات، بل اتسعت لتشمل أشياء لم يكن يخطر على بالًٍ أن تتحوّل إلى تُحفٍ تلمع ببريق لا ينطفئ. من الهواتف المحمولة إلى السيّارات، تجاوزت رفاهية الألماس كل التصنيفات لتصبح جنوناً مترفاً يلامس الخيال. للمزيد اضغط هنا

أكبر 5 خواتم ألماس في العالم.. رموز حصرية وتاريخية جداً

لطالما كان الألماس مرغوباً فيه لجماله وندرته، ولأسباب أخرى جعلته يحتلّ مكانة مرموقة في التاريخ، ابتداءً من اللجوء إليه كتعويذات قويّة للحماية في العصور الوسطى، ثم التزيّن به كرمز للثروة لدى الأرستقراطيين، وللقداسة لدى الملوك، حتى أن قانوناً صدر في القرن الثالث عشر حظر ارتداءه من عامة الناس في فرنسا، إلى أن أصبح رمزاً أيقونياً للحبّ والالتزام الدائم تحت شعار "الألماس يدوم للأبد" مع الرومان منذ القرن الرابع ميلادي، ولا سيما في الزواج من خلال الخواتم التي تميزّ عدد منها بمكانة رفيعة واستثنائية، على رأسها الخمس الأكبر، وفق وزن الحجر المركزيّ بالقيراط، وحجم الخاتم الإجمالي، وسعره القياسي في المزادات العالمية. للمزيد اضغط هنا

وكتبت ياسمين الناطور: الألماس... حجر يتألّق تحت ضغط الاقتصاد والتكنولوجيا

من ينظر إلى الألماس لا يتخيّل الضغط الهائل الذي يتعرّض له في أعماق الأرض قبل أن يظهر متلألئاً وصلباً، فهو من أقسى المواد على سطح الكرة الأرضية. اسم diamond مشتق من الكلمة اليونانية "أداماس" أي الصلابة، وكان الإغريق يربطون كلمة "ماس" بالأمان، فيما تقول الأساطير إنه حجر قادر على قهر الأعداء. للمزيد اضغط هنا

وكتب محمد غساني: "مستقبل واعد"... هل البرونز معدن صالح للاستثمار؟

تُشكّل المعادن جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية، فهي تدخل في البناء والصناعة والتكنولوجيا، كما أنها تُعتبر من أبرز أدوات الاستثمار الآمن منذ القدم وحتى اليوم. للمزيد اضغط هنا

وكتب شربل بكاسيني: من المعارك نحو الفنّ: كيف واكب البرونز حضاراتنا؟

على مدى آلاف السنين، شكّل البرونز مسار الحضارة الإنسانية. من الأسلحة التي صانت الإمبراطوريات وصنعت مجدها إلى التماثيل التي خلدت رموزاً قوميّة، أدّى هذا المزيج من النحاس والقصدير دوراً محورياً في الحرب والثقافة، وجعلت المتانة والجاذبيّه منه مادة مفضّلة للتزيين والتكريم على امتداد العصور وعبر الثقافات. للمزيد اضغط هنا