الموساد والبيت الأبيض تعهدا لقطر بعدم المساس بقادة حماس على أراضيها - هرم مصر

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الموساد والبيت الأبيض تعهدا لقطر بعدم المساس بقادة حماس على أراضيها - هرم مصر, اليوم الأربعاء 10 سبتمبر 2025 02:16 مساءً

هرم مصر - "خطأ تكتيكي نادر"...هكذا وصف المعلّق البارز في صحيفة «واشنطن بوست» ديفيد إغناثيوس محاولة الاغتيال الاستثنائية ضد قيادة حماس في الخارج، بقطر أمس. وكتب  في تقريره أن مصادر قطرية شددت أمامه أن الضربة جاءت بعد أن تعهّدت إسرائيل والولايات المتحدة للدوحة الشهر الماضي بأن قادة الحركة المقيمين على أراضيها لن يكونوا هدفًا.

 "غير راضٍ إطلاقًا"

وأضاف إغناثيوس  أن"هذا التعهّد تبيّن أنه فارغ"، موضحًا أن مسؤولين قطريين ردّوا «بصدمة وبشعور بالخيانة»، ومشيرًا إلى أن قطر قد تتخلى الآن عن دورها كوسيط في صفقة الأسرى. كما أوضح أن التعهدات، التي نُقلت عبر الموساد والبيت الأبيض، جاءت بسبب القلق الذي أثارته في الدوحة تصريحات رئيس الأركان أيال زامير بعد اغتيال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس، أبو عبيدة، حيث قال: "معظم قيادة حماس قُضي عليها، واليد ما زالت ممدودة. معظم ما تبقى من حكم حماس يقيم في الخارج – وسنصل إليهم أيضًا".

 

 

 

 

 

 

وبحسب المعلّق البارز، فإن مسؤولًا قطريًا قال له إن الضربة «جاءت كمفاجأة كاملة». وفي ظل غياب تأكيد بشأن نتائج محاولة "قطع الرأس"، رأى إغناثيوس – الذي يبدو أنه استند إلى بيان حماس – أن "الضربة فشلت في قتل قادة الحركة، لكنها حطّمت أحد قنوات الاتصال القليلة التي كانت تتناول إنهاء الحرب".

الضربة في قطر – وتوقيتها – أثارت خلافات أيضًا داخل إسرائيل. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أيدا تنفيذ العملية في هذا التوقيت، وكذلك وزير للشؤون الاستراتيجية رون ديرمر الموجود حاليًا في واشنطن، والذي اعتقد أيضًا أن إدارة ترامب لن تعارض ضربة في قطر. في المقابل، أُفيد أن مسؤولين، بينهم رئيس الأركان زامير، ورئيس الموساد  ديفيد برنيع، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية شلومي بيندر، أيدوا الاغتيال لكنهم تحفّظوا على «التوقيت الحالي»، بحجة أنه يجب استنفاد المفاوضات بشأن المبادرة الجديدة لترامب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق