هل أصبحت البرتغال جاهزة للفوز بكأس العالم؟ - هرم مصر

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هل أصبحت البرتغال جاهزة للفوز بكأس العالم؟ - هرم مصر, اليوم الأربعاء 10 سبتمبر 2025 06:33 مساءً

هرم مصر - أضاف منتخب البرتغال انتصارين جديدين الى سجلّه هذا الأسبوع بعد فوزه السهل على أرمينيا، والمعقّد على هنغاريا، ولو أن تحقيق فوز صعب على المجريين لم يعُد شيئاً غريباً في ظل المستوى المميّز الذي يقدمه هذا المنتخب في السنوات الأخيرة.

البرتغاليون واصلوا أداءهم الإيجابي بعد تحقيق لقب دوري الأمم الأوروبي نهاية الموسم الماضي، ويبدو أن المدرب مارتينيز الذي وصل إلى حافة الإقالة قبل أشهر عدة، نجح حالياً في تثبيت أقدامه من جديد، والتأكيد أن المشروع البرتغالي يسير بأمان معه.

قائمة البرتغال تجعل أي مدرب في العالم يتمنى أن يدربها، بحيث يستفيد المنتخب حالياً من تألق العديد من نجومه ولعبهم لدور قيادي في أنديتهم، وإن أردنا أن نتحدث عن نواة أساسية للسيطرة وبناء اللعب وقيادة الفريق، فإننا لن نجد من هم أفضل من ثلاثي سان جيرمان الظهير مينديز ونجمي الوسط فيتينيا وجواو نيفيش الذين نقلوا تفاهمهم العالي من ناديهم إلى منتخبهم.

الثقة برونالدو هي مفتاح لم يخفه مارتينيز منذ يومه الأول مع المنتخب، يشارك "دون" باستمرار في جميع المباريات أساسياً رغم امتلاك أسماء هجومية عديدة، وفي الواقع يردّ اللاعب الدَين لمدربه دائماً، وهو ما عبر عنه من خلال التسجيل في جميع المباريات الخمس الأخيرة له مع المنتخب بما فيها نصف نهائي ونهائي دوري الأمم.

ويبدو أن البرتغال بدأت تستفيد أيضاً من تناغم جواو فيليكس مع رونالدو في النصر، وهو ما يبني خلية متفاهمة أخرى في الملعب.

 ووسط أجواء لاعبي الدوري السعودي، يظهر أيضاً كانسيلو الذي قدم ذاته في أفضل صورة هجومياً خلال هذا التوقف الدولي، مع تسجيل هدفين وصناعة مثلهما خلال مباراتي أرمينيا والمجر مبدياً راحة كبيرة في الصعود المستمر للأمام.

 

احتفال كانسيلو بتسجيل هدف الفوز على المجر. (أ ف ب)

 

هذه الراحة تحصل عليها حين يكون لديك في الوسط لاعبين مثل نيفيش وفيتينا الذي لمس الكرة 105 مرات خلال لقاء المجر، ولعب من خلالها 101 تمريرة منها 100 تمريرة صحيحة، بنسبة دقة 99%، مع 6 تمريرات طويلة جميعها صحيحة وصناعة فرصتين، بالتالي يثبت هذا اللاعب في كل مرة أنه الأفضل حالياً من حيث القدرة على التحكم بالإيقاع وتقديم تمريرات دقيقة.

 وليس عيباً إن قلنا أن كثرة الضغط عليه كانت السبب في تعطيل سان جيرمان ضد تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية، وحينها أدرك الجميع صعوبة أن تلعب من دونه حتى لو كان هناك نيفيش الذي لم يعُد يكتفي ببناء اللعب بل أصبح حلاً دائماً في التسديد بناديه.

تكتمل قوة البرتغال في امتلاك ثنائي مانشستر برناردو سيلفا، سيتي، وبرونو فيرنانديز، يونايتد، ومعهما نيتو، جناح تشيلسي، الذي يمنح المدرب مرونة أكبر لأن أسلوبه في اللعب يبدو أكثر مباشرة وبدنية مقارنة بفيليكس مما يساعد مارتينيز على تحديد أهدافه من كل لقاء.

وفي الخلف يبقى هناك قائد دفاع سيتي روبن دياز، وضد المجر استخدم المدرب روبن نيفيش في قلب الدفاع على غرار ما فعله مدرب الهلال إنزاغي الذي استثمر قدرة اللاعب الممتازة على بناء اللعب من الخط الخلفي، من دون نسيان وجود أسماء مهمة في الدكة مثل بالينيا وراموس وكونسيساو ولياو وغيرهم.

لا تملك البرتغال 50 نجماً مثل فرنسا، لكن لديها مجموعة من اللاعبين الذين وصل عطاؤهم حدّ القمة، لذا أصبح حلم كأس العالم مشروعاً، ومن يدري فقد تشهد المشاركة الدولية الأخيرة لرونالدو التتويج في اللقب الأهم بمسيرته. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق