خبير مناخي: لا موجات حارة جديدة.. والشتاء المقبل معتدل مع فرص لبرودة أشد حال وجود الرياح - هرم مصر

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خبير مناخي: لا موجات حارة جديدة.. والشتاء المقبل معتدل مع فرص لبرودة أشد حال وجود الرياح - هرم مصر, اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 07:07 صباحاً

هرم مصر - أكد الدكتور تحسين شعلة، أستاذ التكنولوجيا الحيوية وخبير المناخ والبيئة، أن فصل الصيف ينتهي رسميًا وفلكيًا يوم 21 سبتمبر من كل عام، موضحًا أن ظهور ظاهرة "اللانينا" بدءًا من سبتمبر وحتى نهاية نوفمبر سيؤدي إلى تراجع درجات الحرارة تدريجيًا، دون توقع لحدوث موجات حارة جديدة خلال تلك الفترة.

الأشعة فوق البنفسجية تظل مرتفعة حتى نهاية أكتوبر

وأضاف الدكتور تحسين شعلة، أستاذ التكنولوجيا الحيوية وخبير المناخ والبيئة، خلال لقائه في برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد مع الإعلاميتين نهاد سمير، وحياة مقطوف، أن الأشعة فوق البنفسجية تظل مرتفعة حتى نهاية أكتوبر، مما يستدعي تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات الذروة من 11 صباحًا حتى الرابعة عصرًا حفاظًا على الصحة العامة.

التوقعات المناخية ليست مجرد أرقام وإنما تهدف إلى مساعدة الدولة 

وأوضح الدكتور تحسين شعلة، أستاذ التكنولوجيا الحيوية وخبير المناخ والبيئة، أن التوقعات المناخية ليست مجرد أرقام وإنما تهدف إلى مساعدة الدولة المصرية في وضع استراتيجيات للتعامل مع التغيرات المناخية، لافتًا إلى أن شتاء العام الماضي كان معتدلًا وأسهم بشكل إيجابي في زيادة الإنتاج الزراعي والتصدير، خاصة مع استقرار أسعار بعض المحاصيل مثل الطماطم.

يسوده الطقس المعتدل مع إمكانية الشعور ببرودة أشد حال نشاط الرياح

وعن التوقعات للشتاء القادم، قال الدكتور تحسين شعلة، أستاذ التكنولوجيا الحيوية وخبير المناخ والبيئة، إنه من المرجح أن يكون شبيهًا بالعام الماضي، حيث يسوده الطقس المعتدل مع إمكانية الشعور ببرودة أشد حال نشاط الرياح.

وتوقع الدكتور تحسين شعلة، أستاذ التكنولوجيا الحيوية وخبير المناخ والبيئة، أن تسجل درجات الحرارة الصغرى نحو 6 درجات والعظمى 13 درجة في شهري يناير وفبراير، وهما ذروة فصل الشتاء.

التأثيرات القاسية من برودة وأمطار غزيرة

وفيما يتعلق بالشائعات المتداولة عن شتاء قارس لم تشهده مصر من قبل، نفى الدكتور تحسين شعلة، أستاذ التكنولوجيا الحيوية وخبير المناخ والبيئة، هذه المزاعم، موضحًا أن التأثيرات القاسية من برودة وأمطار غزيرة ستتركز بشكل أكبر في بلاد الشام والجزيرة العربية، بينما تبقى مصر في نطاق الأجواء المعتدلة نسبيًا.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق