نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
البرلمان الفرنسي يحجب الثقة عن حكومة فرانسوا بايرو - هرم مصر, اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 12:05 صباحاً
هرم مصر - وصوّت 364 نائبًا لصالح حجب الثقة، بينما أبدى 194 فقط تأييدهم لبايرو.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر حكومي قوله، إن رئيس الوزراء سيقدم استقالته إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، غدًا الثلاثاء.
وقال قصر الإليزيه، في بيان مقتضب عقب التصويت، إن الرئيس ماكرون سيُعيّن رئيس وزراء جديدا للحكومة خلال الأيام المقبلة.
الإطاحة بالحكومة
وقالت رئيسة الجمعية يائيل برون-بيفيه، إنه "بناء على المادة 50 من الدستور، على رئيس الوزراء تقديم استقالة حكومته".
وبايرو، هو رابع رئيس وزراء لفرنسا في 3 سنوات، وهو الثاني الذي يُطاح به منذ الانتخابات المبكرة التي جرت في صيف العام الماضي بسبب محاولته تمرير خطط إنفاق مثيرة للجدل، حيث سقط سلفه، ميشيل بارنييه، بسبب اقتراح بحجب الثقة عنه بعد ثلاثة أشهر فقط من تعيينه.
وألقى "بايرو" اليوم، كلمة بالجمعية الوطنية الفرنسية استمرت لنحو 40 دقيقة في أثناء جلسة التصويت الحاسم بشأن الموازنة الحكومية، التي تشتمل على خطة تقشف غير شعبية بقيمة 43.8 مليار يورو.
وخاطر "بايرو" بمستقبله السياسي بتقديم خطة التقشف، التي رفضتها الجميعة الوطنية الفرنسية.
وجاء التصويت عقب المغامرة المفاجئة لفرانسوا بايرو باقتراحه إجراء التصويت، بعد أشهر من الجمود بسبب خطط الحكومة لخفض الدين العام المتنامي في فرنسا.
وبخسارة رئيس الحكومة الفرنسي التصويت أصبح "بايرو" الثالث في باريس، الذي يغادر المنصب خلال عام، والرابع الذي يترك منصبه خلال الولاية الثانية لإيمانويل ماكرون.
الخطاب الأخير
وحذر فرانسوا بايرو في خطابة الأخير، اليوم، خلال كلمته في أثناء جلسة التصويت بشأن الموازنة، من أن بلاده إذا لم تعالج مشكلة الديون فلن تتمكن من الاقتراض على الإطلاق.
وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي، أن هدف الحكومة في الوقت الراهن الوصول إلى عجز لا يتجاوز 3% بحلول سنة 2029، مشيرًا إلى أنه "إذا ما أردنا إنقاذ السفينة يجب التحرك دون تأخير و بذل مجهود لكل فرد منا".
وأكد "بايرو" أن 60% من ديون فرنسا خارجية، لافتًا إلى أن بلاده تزداد فقرًا عامًا بعد عام، وأن "الخطر على فرنسا باقٍ" حتى في حال إسقاط حكومته.
وأشار إلى أن العجز المالي لفرنسا وصل 3415 مليار يورو، وأن بلاده تنفق أكثر بكثير من مواردها وأن النفقات العادية واليومية للدولة تُمول بالقروض.
وذكر أن المسألة الأهم تتعلق بالتداين المفرط، الذي تعانيه فرنسا، مؤكدًا أن العجز يتراكم منذ 51 عامًا.
ورفض فرانسوا بايرو فكرة فرض ضرائب إضافية بـ2% على الأشخاص الأكثر ثراءً، وقال: "فرنسا بحاجة إلى مستثمرين، ومن يستهدفهم هذا المقترح، ردهم سيكون بسيطاً جدًا هو المغادرة".
وطالب بمراقبة تدفق المهاجرين وضمان اندماج الموجودين في الأراضي الفرنسية، مشيرًا إلى أن بلاده لديها هواجس كثيرة متعلقة بالأمن.
كما طالب بضرورة إعادة التفكير في النموذج الاجتماعي، إذ إن لدى باريس تساؤلات كبرى حول هذا النموذج.
ونوه إلى أن ما تتعامل معه اليوم بلاده ليس مسألة سياسية بل مسألة تاريخية تهم الشعب والأمة، لافتًا إلى أن فرنسا تحولت إلى بلد ينتج أقل منذ سنة 2000 مقارنة بجيراننا الأوروبيين.
نقلا عن القاهرة الاخباريةيمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق