نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إضافة 50 مليون قدم مكعب غاز يوميًا من بئر جديد لشركة خالدة بالصحراء الغربية - هرم مصر, اليوم الاثنين 8 سبتمبر 2025 05:40 مساءً
هرم مصر - في إطار المحور الأول من إستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية الذي يهدف لتعزيز أنشطة الاستكشاف وزيادة معدلات الإنتاج المحلي وخفض الفاتورة الاستيرادية، بدأت شركة خالدة للبترول في إنتاج الغاز من البئر الجديد جنوب (NUT-1) بالصحراء الغربية بمعدل 50 مليون قدم مكعب غاز يوميًا.
تشجيع الشركاء الأجانب على التوسع في أنشطة البحث والاستكشاف
يأتي وضع هذا البئر على الإنتاج كإحدى حلقات نجاح حزمة الحوافز التي أطلقتها وزارة البترول والثروة المعدنية بهدف تشجيع الشركاء الأجانب على التوسع في أنشطة البحث والاستكشاف والإنتاج وكنتيجة مباشرة ايضاً لنجاح تطبيق تقنية حديثة في حقول خالدة للتسجيل اللحظى للضغط والحرارة داخل الخزان والتي جرى تنفيذها خلال الأسابيع القليلة الماضية، وأسهمت في الحصول على بيانات لحظية من قاع البئر لادارة الانتاج المستمرة الى جانب تحسين الانتاج الحقلى، بما يعكس توجه وزارة البترول والثروة المعدنية نحو تبني الحلول التقنية المتطورة والغير تقليدية لتحقق مردود انتاجى كبير.
توقيع اتفاق مشترك لتحفيز الاستثمار في انتاج الغاز
وتأتي هذه النتائج امتدادًا لمسيرة الشراكة الناجحة بين قطاع البترول و شركة أباتشي الأمريكية، الشريك الاستراتيجي في حقول شركة خالدة بالصحراء الغربية، والتي أسفرت خلال أقل من عام من توقيع اتفاق مشترك لتحفيز الاستثمار في انتاج الغاز عن إضافة أكثر من 200 مليون قدم مكعب يوميًا إلى إنتاج مصر من الغاز من حقول خالدة وحدها.
خفض الفاتورة الاستيرادية من الغاز الطبيعى
ويعادل هذا الإنتاج الإضافي ما يصل إلى شحنتين من واردات الغاز الطبيعي المُسال شهريًا، بما يدعم توجه الوزارة نحو خفض الفاتورة الاستيرادية من الغاز الطبيعى من خلال زيادة الإنتاج المحلى.
ويمثل تشغيل البئر الجديد خطوة استراتيجية مهمة في مسيرة قطاع البترول المصري نحو تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي.
نجاح تطبيق التقنيات الحديثة في قياس الضغط والحرارة داخل الخزانات ساهم في تحسين الإدارة التشغيلية وزيادة المردود الإنتاجي، فيما تعكس الشراكات مع الشركات الأجنبية مثل أباتشي التزام مصر بجذب الاستثمارات الأجنبية وتطبيق أفضل الممارسات الدولية.
ويُعد هذا الإنجاز جزءًا من جهود الوزارة لتقليل الاعتماد على الواردات، ودعم الاقتصاد الوطني، وتوفير موارد طاقة محلية مستدامة، بما يعزز استقرار الإمدادات ويؤمن احتياجات السوق المحلية على المدى الطويل.
0 تعليق