وقالت إحدى أولياء الأمور في شكوى وصلت لــ"سرايا" إنها سجّلت أبناءها في المدرسة ودَفعت مبلغ 4 آلاف دينار على شكل شيكات، إلا أن أبناءها لم يتأقلموا مع المدرسة.
وأكدت لسرايا أن ابناءها لم يمكثوا في المردسة سوى ثلاثة أيام تقريبًا دون أن يتسلموا أي كتب أو يتلقوا حصصًا دراسية فعلية، ومع ذلك رفضت الإدارة إعادة المبلغ المدفوع.

وأضافت أن المدرسة لم تطلب إذن نقل من مدرستهم السابقة، ولم تستلم ملفات الطلبة أو تسلّم الأهالي نسخة من العقد المبرم معهم، ما يثير التساؤلات حول قانونية الإجراءات المتبعة.

واوضحت، أن ما حدث يُعد ظلمًا بحق أولياء الأمور الذين يسددون مبالغ كبيرة لتأمين بيئة تعليمية مناسبة لأبنائهم، ليجدوا أنفسهم أمام خسارة مالية دون أي استفادة تعليمية.

وطالب الأهالي وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية بالتدخل السريع لمتابعة شكواهم وإلزام المدارس الخاصة بالتقيد بالقوانين والأنظمة، وضمان حقوق أولياء الأمور والطلبة في مثل هذه الحالات.