التكنولوجيا الزراعية.. ابتكارات جديدة للصين بالأراضي القاحلة.. مسؤول: نسعى لاستفادة الصين والعالم كله

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التكنولوجيا الزراعية.. ابتكارات جديدة للصين بالأراضي القاحلة.. مسؤول: نسعى لاستفادة الصين والعالم كله, اليوم الاثنين 14 أكتوبر 2024 08:25 مساءً

وتدعم الصين تحت قيادة الرئيس شي جين بينج العديد من المجالات لعل أبرزها التعليم المهني، لزيادة دعم التنمية من خلال التعاون بين المعاهد والمؤسسات بتخريج دفعات من الشباب قادرين على قيادة طريق التنمية الذي تسلكه الصين.

وزارت "الجمهورية أونلاين"، اليوم كلية يانجلينج للتعليم المهني والتقني، بمقاطعة شنشي الصينية، مع وفد إعلامي مصر ي بدعوة من السفارة الصينية بالقاهرة، والتي تضم  68 تخصصًا، أبرزها: التكنولوجيا الحيوية الزراعية وهندسة الحفاظ على المياه وتربية الحيوانات والطب البيطري وتكنولوجيا هندسة المناظر الطبيعية وتكنولوجيا هندسة البناء المدني وتكنولوجيا تطبيقات الكمبيوتر والتجارة الإلكترونية.

وتأسست الكلية في عام 1934، وتخرج منها حوالي 200 ألف طالب منذ إدراجها في النظام التعليمي في الصين، ويوجد  بها حاليًا أكثر من 20000 طالب بدوام كامل وأكثر من 1000 عضو هيئة تدريس، والتحق بها أكثر من 100 طالب دولي.

وتحظى الكلية بأهمية كبيرة ليست في مقاطعة شنشي فقط، حيث تسعى للتوسع بجميع أنحاء الصين أيضا، فتضم الكلية مدرسة للهندسة الزراعية والري، حيث نجح خبير متخرج من الجامعى "شاوي يي" في ابتكار سلالات جديدة من القمح حيث سيتم تعميم زراعتها بجميع أنحاء الصين، بالإضافة إلى زراعة الأراضي القاحلة باستخدام التكنولوجيا الجديدة.

وترسل الكلية في اختيار الأساتذة المتفوقين إلى الدول الأخرى للاستفادة من خبراتهم ضمن مبادرة الحزام والطريق،  وذلك لتطوير قدرات الفنيين والمهندسين في هذه الدول، وتتعاون أيضا مع الهيئات التعليمية في أنحاء العالم لمشاركة الخبرات في تكنولوجيا الزراعة.

كما تضم الكلية أيضا معهد للطب البيطري، التي يوجد بها معامل لعينات من العديد من الحيوانات لتدريسها إلى الطلاب بالإضافة إلى استخدام نظام المحاكاة تكنولوجيا لتحليل الحيوانات لتساعد الطلاب على التعلم بأنفسهم.

ويعمل فريق بحثي في قسم الطب البيطري بالكلية على دراسة تعزيز انتاج وتكاثر الحيوانات عن طريق التلقيح الاصطناعي وعمل اختبارات على الجينات، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا التي تقلل نسبة إصابة الحيوانات بالأمراض من خلال أجهزة طبية متطورة.

كما يوجد بالكلية مختبرات وتكنولوجيا لتنمية خلايا النباتات من خلال التعقيم لتصبح بيئة خالية من البكتريا، حيث يمكن أن توفر حوالي 70% من الخسائر التي تسببها الفيروسات.

وتضم الكلية قسم دراسة هندسة الري حيث يتم إقامة نماذج محاكاة لسدود المياه وبناء مجرى الأنهار وتعزيز التحكم في ارتفاع وانخفاض منسوب المياه، حيث يتم التحكم في تلك الاختبارات من خلال الهاتف المحمول .

وتواصل الكلية على تعاون وثيق مع المؤسسات التعليمية في ألمانيا وهولندا وغينيا وأوزبكستان وبلدان أخرى من حيث تبادل المعلمين والطلاب، وتطوير المناهج المهنية، وتنمية الطلاب الدوليين، وما إلى ذلك. وتأمل في القيام بالتعاون والتبادلات الدولية ذات الصلة مع المؤسسات التعليمية للبلدان الأفريقية في التخصصات السبعة المفيدة لإثراء محتوى التعاون الدولي، وتوسيع قنوات التعاون الدولي، وتعزيز التأثير الدولي للكلية.

من جانبه قال تشانج شياودونج، مدير الإعلام والتواصل بمقاطعة شنشي، أن تلك المدينة مشهور بالدراسة والبحث في مجال التكنولوجيا الزراعية في المناطق القاحلة، حيث يتم التعاون مع بعض المناطق في إفريقيا، ونرحب بالتعاون مع مصر في هذا المجال.

وأضاف أن مقاطعة شنشي تعاني من المناطق القاحلة والتربة اليابسة التي يصعب زراعتها مثل باقي أنحاء الصين، وتم انشاء هذا المعهد لتقديم الحلول لهذه المشاكل باستخدام التكنولوجيا، لتستفيد باقي المناطق في الصين بتلك التكنولوجيا وأيضا دول العالم.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق