أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز أن القيادة الهاشمية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني، تمثل العنصر الأساسي لقوة الدولة الأردنية وصمودها أمام التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
جاء ذلك خلال لقائه، الثلاثاء، مع رئيس لجنة الكرامة للمحاربين القدامى الفريق المتقاعد غازي الطيب وأعضاء اللجنة في مقر مجلس الأعيان، حيث عرض الفايز أبرز عناصر قوة الدولة الأردنية ودور
مؤسساتها الوطنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأشار الفايز إلى أن السياسة الأردنية، بقيادة جلالة الملك، تنتهج الاعتدال والوسطية، ما منح الأردن احترامًا دوليًا واسعًا، مضيفًا أن بناء هوية وطنية جامعة وتعزيز المواطنة والانتماء أسهما في حماية النسيج
الاجتماعي من محاولات الفتنة والانقسام.
وشدد على أن المؤسسة العسكرية الأردنية والأجهزة الأمنية تمثلان درع الدولة، لما تتمتعان به من كفاءة ومهنية، مؤكداً أن الجيش العربي المصطفوي يُعد من أكثر الجيوش العربية انضباطًا ومهنية.
وتحدث الفايز عن السياسة الخارجية الأردنية التي تتميز بالمرونة والحياد الإيجابي، ما مكّن الأردن من التوفيق بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، كما أشار إلى قدرة الدولة على التكيف مع الأزمات
الاقتصادية والسياسية منذ تأسيسها وحتى اليوم.
وأوضح أن العلاقة المتينة بين القيادة والشعب تشكّل أحد أبرز مقومات الصمود الوطني، لافتًا إلى أن الأردن يواجه حملات إلكترونية ممنهجة تستهدف وحدته الوطنية ومواقفه الثابتة، خصوصًا تجاه القضية
الفلسطينية والعدوان على قطاع غزة.
وثمّن الفايز جهود المتقاعدين العسكريين، مشيرًا إلى أنهم الرديف الحقيقي للقوات المسلحة، مؤكدًا دعم الدولة لهم في ظل التحديات المعيشية التي يواجهها بعضهم، خاصة فئة ضباط الصف.
بدوره، عبّر الفريق المتقاعد غازي الطيب وأعضاء اللجنة عن اعتزازهم بانتمائهم لوطنهم وولائهم المطلق للقيادة الهاشمية، مشددين على أن الأردن، بقيادته وشعبه، سيظل صامدًا وقادرًا على تجاوز كل
التحديات.
0 تعليق