في إطار سعيها لضبط الأمن المروري والحفاظ على النظام العام، شددت مديرية الأمن العام على خطورة التلاعب بلوحات أرقام المركبات أو إخفائها، مؤكدة أن هذا السلوك المريب قد يفضي إلى أفعال خطيرة ويعرض مرتكبه لعقوبات مشددة بالسجن والغرامة.

أكدت مديرية الأمن العام أن إخفاء لوحات أرقام السيارات أو التلاعب بها بأي وسيلة كانت، مثل الحك أو التلوين، يمثل تصرفًا مثيرًا للشبهات ويضع صاحبه تحت طائلة المسؤولية القانونية.

وأوضحت المديرية أن لوحات الأرقام الأمامية والخلفية للمركبات تشكل جزءًا لا يتجزأ من هويتها، وهي ضرورية لضمان سلامة مستخدمي الطريق، فضلًا عن دورها في مساعدة الجهات المختصة في ضبط المخالفات والتحقيق في القضايا ذات الصلة.

وبيّنت المديرية أن قانون السير المعدل يعتبر هذا الفعل مخالفة جسيمة، ويعاقب عليه بالحبس مدة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر، أو بغرامة مالية تبدأ من 250 دينارًا وتصل إلى 500 دينار، أو بكلتا العقوبتين معًا، داعية السائقين إلى الالتزام بالقوانين وتجنب تعريض أنفسهم للمساءلة.

وحذرت المديرية من أن لجوء البعض لإخفاء لوحات مركباتهم غالبًا ما يرتبط بنية ارتكاب مخالفات قد تكون جسيمة، الأمر الذي يستدعي التعامل الصارم معهم.

وكشفت عن امتلاك كوادرها المرورية والجنائية لتقنيات متقدمة تتيح تحديد هوية المركبة وملاحقة المخالفين حتى ضبطهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.