3 شهداء ومصابون برصاص المستوطنين في كفر مالك - هرم مصر

جريدة الايام 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

كتب سائد ابو فرحة ومحمد بلاص:

 

استشهد ثلاثة مواطنين، وأصيب سبعة آخرون بجروح متفاوتة في بلدة كفر مالك شرق رام الله، مساء أمس، جراء إصابتهم بالرصاص، خلال تصديهم لاعتداء واسع شنه عدد كبير من المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي على البلدة.
وأعلنت وزارة الصحة، عن استشهاد المواطنين: لطفي صبري بعيرات (21 عاماً)، ومرشد نواف حمايل (30 عاماً)، ومحمد قاهر الناجي (23 عاماً)، ليصل بذلك عدد شهداء البلدة إلى أربعة شهداء، بعد ارتقاء الفتى عمار حمايل (13 عاماً) برصاص قوات الاحتلال، مساء الإثنين الماضي.
وذكرت مصادر محلية، أن عشرات المستوطنين شنوا هجوماً واسعاً على البلدة قرابة الساعة السابعة والنصف مساء، وشرعوا بإطلاق النار وحرق مركبات، وتدمير ممتلكات في الجهة الجنوبية للبلدة، ما اقترن باقتحام قوات الاحتلال لكفر مالك، وإطلاقها النار صوب المواطنين.
ولفتت إلى أن الهجوم الإسرائيلي أدى إلى تسارع وقوع الإصابات بين أبناء البلدة، ووصل عددها إلى نحو 20 إصابة، من ضمنها 10 إصابات بالرصاص الحي.
وبينت أنه جرى نقل المصابين إلى مستشفيات رام الله، خاصة مجمع فلسطين الطبي، حيث أعلن عن استشهاد الشبان الثلاثة، المقرر أن يجري تشييع جثامينهم اليوم.
وأشارت إلى أن أعداداً كبيرة من أبناء البلدات المجاورة، حاولوا التصدي لهجوم المستوطنين على عدد من المنازل الواقعة على أطراف البلدة، في الوقت الذي سارعت فيه قوات الاحتلال إلى مهاجمة المواطنين، عبر إطلاق وابل كثيف من النيران.
من ناحيتها، أكدت مصادر طبية، أن حالة المصابين عموماً مستقرة، باستثناء مصاب واحد وصفت حالته بـ"الخطيرة".
وفي الإطار ذاته، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، عن إضراب تجاري اليوم حداداً على أرواح الشهداء الثلاثة.
كما أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وقوع 8 حالات اختناق بعد إحراق مستوطنين منزلاً عند مفترق "كرملو" قرب قرية الطيبة شمال شرقي رام الله.
وفي وقت لاحق من أمس، قتلت قوات الاحتلال، أمس، فتى من بلدة اليامون غرب جنين، ومواطنة من مخيم شعفاط شمال القدس.
ففي بلدة اليامون، قتلت قوات الاحتلال الفتى ريان تامر حوشية (15 عاماً)، خلال عملية اقتحام واسعة شنتها في البلدة، وسط إطلاق نار كثيف واشتباكات مسلحة.
وروى شهود عيان لـ"الأيام"، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص بشكل كثيف وعشوائي خلال اقتحامها البلدة، ما أدى إلى إصابة الفتى حوشية بعيار ناري في الرقبة، في وقت أكد فيه آخرون أن الشهيد كان هدفاً لجريمة قتل بدم بارد من أحد جنود الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال، اقتحمت اليامون في ساعات المساء، ونشرت فرق المشاة في الشوارع وفرق القناصة على أسطح المنازل، وسط إطلاق كثيف للرصاص واشتباكات مسلحة شهدتها البلدة تم خلالها استهداف القوات والآليات المقتحمة بالرصاص والعبوات الناسفة محلية الصنع.
وفي محافظة القدس، استشهدت المواطنة زهية جودة العبيدي (66 عاماً)، من مخيم شعفاط شمالاً جراء إصابتها برصاص جنود الاحتلال خلال اقتحام المخيم.
وأفادت محافظة القدس، بأن الشهيدة العبيدي أصيبت بعيار ناري في الرأس خلال اقتحام المخيم، مشيرة إلى أن مخابرات الاحتلال استدعت زوج الشهيدة للتحقيق.
وقال جودة العبيدي، زوج الشهيدة، لـ "الأيام" إنها "تعاني من مرض ضغط الدم والسكري المرتفع واعتادت الجلوس على السطح من أجل استنشاق الهواء لأن هذا يساعدها صحياً".
وأضاف: "في الساعة 11 من مساء الثلاثاء كان هناك اقتحام من قبل قوات الاحتلال للمخيم وقاموا بإطلاق رصاصة على رأسها بينما كانت على سطح المنزل دون أي مبرر".
وتابع: "أدت الرصاصة إلى خروج مخها من رأسها ما أدى إلى استشهادها".
وأشار إلى أن لهما 7 أولاد و50 حفيداً.
ومساء أمس، شيع المواطنون جثمانها الطاهر بعد الصلاة عليها في مسجد عناتا ودفنها في مقبرة عناتا.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق