وقَّعت «إنفستوبيا» مذكرة تفاهم مع وزارة الاستثمار والصناعة والتجارة في جمهورية أوزبكستان، بهدف التعاون في تنظيم أول نسخة من حوارات «إنفستوبيا العالمية» في طشقند العام المقبل والتي ستُقام بالشراكة مع منتدى طشقند الدولي للاستثمار 2026، حيث وقّع المذكرة الدكتور جان فارس، الرئيس التنفيذي لـ«إنفستوبيا» وشوخروخ غولاموف، نائب وزير الاستثمار والصناعة والتجارة الأوزبكي.

تسهم هذه الشراكة في توفير محطة بارزة لتعزيز الربط والتواصل بين مجتمعات الأعمال في الإمارات وأوزبكستان ودول منطقة آسيا الوسطى، حيث ستشكل «إنفستوبيا – طشقند» منصة جديدة لاكتشاف الفرص الاقتصادية والاستثمارية الواعدة في قطاعات الاقتصاد الجديد بالأسواق الإماراتية والأوزبكية والآسيوية وتكوين المزيد من الشراكات المثمرة على مستوى القطاعين الحكومي والخاص وتحفيز الاستثمارات في القطاعات الحيوية بين دولتي الإمارات وأوزبكستان واستشراف الاتجاهات الحديثة في الاستثمار والتمويل بالأسواق الآسيوية في المجالات الاقتصادية المستقبلية.

ويعتبر منتدى طشقند الدولي للاستثمار والذي يرعاه رئيس جمهورية أوزبكستان من أهم منتديات الاستثمار في منطقة آسيا الوسطى مما يجعله شريكا واعداً لـ«إنفستوبيا العالمية».

وبهذه المناسبة، قال لزيز قدراتوف، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة بجمهورية أوزبكستان: «في 2026، ستستضيف طشقند أول نسخة لحوارات (إنفستوبيا العالمية) في منطقة آسيا الوسطى والتي ستنظم بالتعاون مع منتدى طشقند الدولي للاستثمار (TIIF) وتُعد إنفستوبيا منصة استثمارية عالمية أطلقتها دولة الإمارات بهدف ربط المستثمرين والحكومات والشركات بالفرص الاقتصادية الجديدة وقد أُقيمت نسخ سابقة منها في مدن مثل طوكيو وميلانو. وسيجمع الحدث في طشقند مستثمرين وصنّاع قرار وقادة أعمال لاستكشاف الفرص في مجالات الطاقة المتجددة والتقنيات الرقمية والبنية التحتية والزراعة وهي تمثل قطاعات محورية لتعزيز النمو الاقتصادي لأوزبكستان ويعد هذا التعاون خطوة مهمة في ترسيخ مكانة أوزبكستان كمركز استثماري رئيسي في المنطقة وبناء علاقات طويلة الأمد عبر الأسواق».

من جانبه، أكد محمد الهاوي وكيل وزارة الاستثمار، أن دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان تجمعهما علاقات استراتيجية قوية وشراكة اقتصادية متميزة في مختلف المجالات ونسعى من خلال النسخة الجديدة لحوارات «إنفستوبيا العالمية» في طشقند إلى تعزيز جسور التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين وفتح آفاق تنموية جديدة أمام مجتمعي الأعمال الإماراتي والآسيوي، بما يدعم مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة وبما يُرسّخ مكانة الإمارات كمركز عالمي رائد للاستثمار والأعمال، في ضوء مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031».