أكد محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة جماعية وتهجير قسري في أبشع جريمة ترتكب ضد الإنسانية عرفها التاريخ، مشدداً على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية الأولي، وجاء ذلك خلال افتتاح الجلسة الأولى للبرلمان العربي من دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع، التي انطلقت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. 

البرلمان العربي: يجب إيجاد حلول عربية ذاتية  تصون الوحدة الوطنية في الدولة العربية وتضع حدًا للتدخلات الخارجية

وقال اليماحي خلال كلمته أن:" التحديات التي تواجه الأمة العربية، تتطلب منَّا كبرلمانيين عرب، جهودًا وحلولًا غير تقليدية، وتسخير كافة أدوات الدبلوماسية البرلمانية، بما يتناسب مع طبيعة وخطورة تلك التحديات"، داعيا إلى ضرورة إيجاد حلول عربية ذاتية،  تصون الوحدة الوطنية في الدولة العربية، وتُعلي قيمة الدولة على المصالح الفئوية الضيقة، وتضمن التعايش الدائم بين كافة أطيافها، وتحافظ على المقدرات الوطنية للأجيال الحالية والقادمة، وتضع حدًا للتدخلات الخارجية في شئون الدول العربية، مشددًا على أن ذلك نهجًا ثابتًا في مواقف البرلمان العربي تجاه هذه الأزمات. 

البرلمان العربي: الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة جماعية في أبشع جريمة ضد الإنسانية عرفها التاريخ. 

وأكد اليماحي على أن القضية الفلسطينية "ستظل قضيتنا المركزية الأولى"، مؤكدًا أنها  تتطلب الآن، وأكثر من أي وقت مضى، جهودًا مضاعفة ودورًا أكبر، خاصةً في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية وتهجير قسري على مدار أكثر من عام كامل، في أبشع جريمة ضد الإنسانية عرفها التاريخ. 

البرلمان العربي يجدد دعوته بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

وأضاف اليماحي إن:" البرلمان العربي سيظل على موقفه الثابت والداعم دائمًا للقضية الفلسطينية، وسيظل مساندًا وناصرًا لشعبنا الفلسطيني، حتى يحصل على حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس".

كما جدد اليماحي مطالبة البرلمان العربي بضرورة الوقف الفوري للعدوان الغاشم الذي يقوم به كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك عدوانه الغاشم على الجمهورية اللبنانية.

وأشار اليماحي إلى أن البرلمان العربي سيعمل على أن يكون صوته مسموع ومؤثر في كافة المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، ليس فقط دفاعاً عن القضايا العربية العادلة، ولكن أيضاً لإيصال صوت الشعب العربي ووجهة نظره إزاء كافة القضايا والتطورات الجارية على الصعيدين الإقليمي والدولي.