قال طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، إن "التباين الحاد بين موقف الشعب اليمني ومليشا الحوثي بشأن ذكرى شعلة الـ26 من سبتمبر، يكشف عمالة الحوثي لايران، وموقفه العدواني من الوطن وثورته".

واضاف في تدوينة مساء اليوم، أن "الابتهاج الشعبي العارم في كل مناطق الجمهورية تقابله غربة حوثية تتحول الى خوف وعنف".

واكد أن "الشعب اليمني لن تقهره جماعة ولن تستعبده إمامة ولن تمسخه خرافة ".

وتابع: "الخلود والمجد لشعلة الثورة التى أطلقت الشعب من سجون العبودية إلى فضاءات الحرية".

وأتم بالقول: "انها لثورة حتى يستعيد الشعب جمهوريته.. كل عام و26 سبتمبر ثورتنا وجمهوريتنا".

ومع حملة القمع الحوثية، يبتهج اليمنيون في مناطق سيطرة المليشيات الكهنوتية، بطرق شتى بذكرى الثورة السبتمبرية العظيمة.

ومن طرق احتفال اليمنيين في مناطق سيطرة السلالة الكهنوتية، الخروج إلى الشوارع والأحياء السكنية والحارات والساحات والميادين في المدن والقرى والجبال والسهول والتلال، ورفع علم الجمهورية اليمنية في السيارات والباصات والدراجات النارية ومختلف وسائل النقل، وتعليقها على أسطح المنازل وواجهات المحلات التجارية، وإطلاق البالونات بألوان العلم اليمني، وتشغيل الأغاني الوطنية لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، وضخ طوفان من المنشورات الاحتفائية بذكرى الثورة اليمنية الخالدة على مواقع التواصل الاجتماعي.