خطاب جلالة الملك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "الأكثر جرأة وصعوبة" ورسالة واضحة كالشمس لجميع زعماء الدول - هرم مصر

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خطاب جلالة الملك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "الأكثر جرأة وصعوبة" ورسالة واضحة كالشمس لجميع زعماء الدول - هرم مصر, اليوم الأربعاء 25 سبتمبر 2024 01:23 مساءً

سرايا - خاص - حرص جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بدورتها 79، على التأكيد بالتزام الأردن بواجباته الدولية، والإنسانية، تجاه مختلف القضايا وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

خطابات جلالة الملك في الأمم المتحدة وعلى مدار ربع قرن حملت في طياتها العديد من الرسائل الدولة الهامة والخطيرة والتي تؤكد في مجملها أن الأردن كانت وستبقى تقدم للعالم دروسًا في كيفة الدفاع عن المظلومين وصون العهود ونصرتها للحق والعدل.

وكما عهد الأردنيون مليكهم، احتلت القضية العربية الأولى والأهم "القضية الفلسطينية" جُلّ خطابات جلالة الملك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي كانت اخرها يوم أمس الثلاثاء، ليؤكد جلالته مجددًا على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وبناء دولته المستقلة.

وحذر جلالة الملك في خطابه أمس، المجتمع الدولي، بقوله:" خلال ربع القرن الماضي لطالما وقفت على هذا المنبر والصراعات الإقليمية والاضطرابات العالمية والأزمات الإنسانية تعصف بمجتمعنا الدولي وتختبره وغالبا لم تمر لحظة على عالمنا دون اضطرابات إلا أنني لا أذكر وقتا أخطر مما نمر به الآن".


واضاف جلالته، بأنه في الغالب لم تمر لحظة على عالمنا دون اضطرابات، إلا أنني لا أذكر وقتا أخطر مما نمر به الآن، مشيرًا إلى ان أممنا المتحدة تواجه أزمة تضرب في صميم شرعيتها، وتهدد بانهيار الثقة العالمية والسلطة الأخلاقية.

 

وقال جلالته: بأن منذ قرابة العام، وعلم الأمم المتحدة الأزرق المرفوع فوق الملاجئ والمدارس في غزة يعجز عن حماية المدنيين الأبرياء من القصف العسكري الإسرائيلي، و شاحنات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة تقف بلا حراك، على بعد أميال فقط من فلسطينيين يتضورون جوعا، كما يتم استهداف ومهاجمة عمال الإغاثة الإنسانية الذين يحملون شعار هذه المؤسسة بكل فخر، ويتم تحدي قرارات محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، وتجاهل آرائها.

 

وتابع جلالته : لا عجب أن الثقة بالمبادئ والقيم الأساسية للأمم المتحدة قد بدأت بالانهيار، سواء داخل هذه القاعة أو خارجها. فالواقع الأليم الذي يتجلى أمام الكثيرين هو أن بعض الشعوب هي فعليا فوق القانون الدولي، وأن العدالة الدولية تنصاع للقوة، وأن حقوق الإنسان انتقائية؛ فهي امتياز يمنح للبعض ويحرم البعض الآخر منه حسب الأهواء.

 

وانتقد جلالة الملك مرارًا وتكرارًا عجز المجتمع الدولي وعدم اتخاذه أية خطوات فعالة في مواجهة التعنت الإسرائيلي والاستمرار في عدوانه على قطاع غزة وتصعيد رقعة الحرب، وقال جلالته: اسألوا أنفسكم: إذا لم نكن أمما متحدة بالقناعة والإيمان بأن جميع البشر متساوون في الحقوق والكرامة والقيمة، وأن جميع الدول متساوية أمام القانون، فما هو العالم الذي نختاره لأنفسنا؟.

جلالته شدد خلال خطابه على أنه لا يجوز أن يبقى شعب بأكمله أسير تعسف الاحتلال الإسرائيلي، ورفض الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة أي حل سياسي عادل وفق مبادئ الشرعية الدولية.

خطاب جلالة الملك من نيويورك كان الأبرز "الأكثر جرأة وصعوبة" تجاه ما يحدث في غزة، لتصل الرسالة الأردنية بكل وضوح لزعماء العالم أجمع، بضرورة الإيمان بأن جميع البشر متساوون في الحقوق والكرامة والقيمة، وأن جميع الدول متساوية أمام القانون.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا



إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق