عاجل

بالحقنة القاتلة.. إعدام رجل خمسيني في ولاية أمريكية رغم رفض المدعي العام - هرم مصر

0 تعليق ارسل طباعة

belbalady.net حكم إعدام رغم الشك في البراءة.. قالت إدارة الإصلاحيات في ولاية ميسوري الأمريكية إن رجلا تم إعدامه، أمس الثلاثاء رغم أن مكتب المدعي العام الذي حصل على إدانته بالقتل قبل 21 عاما أبدى شكوكه في نزاهة القضية ورغم أن أسرة الضحية قالت إنه كان ينبغي العفو عنه.

ووفق لوكالة "رويترز"، رفضت المحكمة العليا الأميركية، وهي الهيئة الأخيرة التي كان بإمكانها وقف تنفيذ حكم إعدام الرجل، التدخل في القضية قبل ساعات من إعدام مارسيليس وليامز (55 عاما) بالحقنة القاتلة بعد الساعة السادسة مساءًا (2300 بتوقيت جرينتش) في سجن في بوني تير.

وجاءت وفاته بعد يوم من رفض حاكم ولاية ميسوري مايك بارسون والمحكمة العليا بالولاية محاولاته الأخيرة لتجنب الإعدام.

وكان وليامز أُدين في عام 2003 بقتل فيليسيا "ليشا" جايل، وهي مراسلة صحفية سابقة طُعنت حتى الموت في منزلها، وقد أصر على براءته.

قانونيين أمريكيين:إذا كان هناك أدنى شك في البراءة فلا يجوز الإعدام

وكان ويسلي بيل المدعي العام لمقاطعة سانت لويس، الذي تولى مكتبه القضية الأصلية، قد سعى إلى منع تنفيذ الإعدام بسبب تساؤلات حول المحاكمة الأصلية، وقال في بيان مكتوب بعد تنفيذ الإعدام إنه إذا كان هناك أدنى شك في البراءة، فإن عقوبة الإعدام لا ينبغي أن تكون خيارا على الإطلاق.

وكتبت تريشيا روجو بوشنيل، المحامية والتي ساعدت في الدفاع عن ويليامز، في بيان لها: "إعدام شخص بريء هو المظهر الأكثر تطرفًا لهوس ميسوري بـ "النهائية" على حساب الحقيقة والعدالة والإنسانية، بأي ثمن".

وفي أوراق المحكمة، شكك بيل في موثوقية الشاهدين الرئيسيين للمحاكمة، وأكد أن المدعين العامين استبعدوا بشكل غير لائق المحلفين السود على أساس العرق، وأشار إلى أن الاختبارات الجديدة لم تجد أي أثر للحمض النووي لويليامز على أداة القتل، وكان ويليامز أمريكيًا من أصل أفريقي.

فيما كشفت الاختبارات اللاحقة عن وجود الحمض النووي على السكين من المدعي العام والمحقق الذي عمل على القضية وتعامل مع السلاح دون قفازات.

وقد أدى تلوث السكين إلى توصل المدعين العامين ومحاميي ويليامز إلى اتفاق في أغسطس يطالبه بتقديم إقرار بعدم الطعن والحصول على حكم بالسجن مدى الحياة.

وقد منعت المحكمة العليا في الولاية الصفقة بناءً على طلب المدعي العام لولاية ميسوري أندرو بيلي، وأيّد قاضي الولاية الإدانة في وقت سابق من هذا الشهر، حيث وجد أن عدم وجود أدلة على السكين لم يكن كافياً لإثبات براءته.

وأيدت المحكمة العليا في ولاية ميسوري هذا القرار يوم الاثنين، ورفض الحاكم بارسون، وهو جمهوري، أيضًا طلب العفو الذي تقدم به ويليامز يوم الاثنين.

وقال بارسون في بيان بعد تنفيذ الحكم "نأمل أن يعطي هذا القرار نهاية لقضية ظلت عالقة لعقود من الزمان، وتسببت في إلحاق الضرر بأسرة السيدة جايل مرارا وتكرارا،  لم يجد أي محلف أو قاض قط أن ادعاء ويليامز بالبراءة جدير بالثقة".

وفي التماس العفو الذي قدمه ويليامز إلى المحكمة العليا، أشار محاموه إلى أن عائلة جايل نفسها اعتقدت أنه لا ينبغي إعدامه، نظرا للشكوك حول ذنبه، وأنهم وافقوا على صفقة الإقرار بالذنب التي أبرمها في أغسطس الماضي، والتي تقضي بسجنه مدى الحياة.

وقال لورانس كومب ولين كارداريلا، من مكتب المدافع العام الفيدرالي في المنطقة الغربية من ميسوري، واللذان مثلا ويليامز أيضًا، في بيان مكتوب إنهما في حيرة من أمرهما بشأن سبب ترك "التمييز العنصري المعترف به" في محاكمة ويليامز دون معالجة.

وقال محاموه إن ويليامز تبنى اسم خليفة بن رايفورد دانييلز بعد اعتناقه الإسلام، ونشرت إدارة الإصلاح بيانه الختامي المكتوب بخط اليد والذي قال فيه: "الحمد لله على كل حال".

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق