
السنغالي كاليدو كوليبالي
أكد السنغالي كاليدو كوليبالي، مدافع الهلال ونجم نابولي السابق، أنه يعيش مرحلة مختلفة من مسيرته الكروية، مشيرًا إلى أن تجربته في السعودية تمنحه فرصة لموازنة حياته بين الملاعب ومشاريعه الخاصة، وفي مقدمتها أكاديميته الجديدة في السنغال.
كوليبالي افتتح قبل أيام أكاديمية "مبارودي" لكرة القدم في مسقط رأسه بالسنغال، بمشاركة شقيقه أمادو. ونجح المشروع في اختيار 16 لاعبًا واعدًا بعد جولات استكشافية شملت 18 مدينة وامتدت حتى غامبيا.
وقال النجم السنغالي: "نوفر للأطفال السكن والملابس والتعليم والرعاية الطبية، ونطلب منهم فقط الاحترام والعمل الجاد. هدفنا أن نصنع منهم رجالًا بحق، أسودًا صغارًا من أجل مستقبل إفريقيا".
الهلال والدوري السعودي.. صورة مغايرة للعالم
وعن تجربته في دوري روشن، شدّد كوليبالي على أن الصورة السائدة في الخارج عن البطولة "محدودة أو مشوهة"، مؤكدًا أن وجود نجوم عالميين مثل كريستيانو رونالدو منح الدوري بُعدًا مختلفًا. وأضاف أن مشاركة الهلال في كأس العالم للأندية أظهرت تطوُّر مستوى الكرة السعودية.
علاقة خاصة مع إنزاغي
كوليبالي أثنى على مدربه الحالي في الهلال، الإيطالي سيميوني إنزاغي، قائلًا: "إنزاغي مدرب كبير وإنسان رائع. نتحدث كثيرًا بالإيطالية، وهو يعرف أنني ما زلت أشجع نابولي. لديه تاريخ حافل بالألقاب، وأشعر براحة كبيرة معه ومع جهازه الفني".
نابولي والحنين إلى الماضي
لم يُخفِ المدافع السنغالي حنينه إلى نابولي الذي وصفه بـ"النادي الأقرب إلى قلبه"، مهنئًا الفريق على تتويجه بلقب الدوري مرتين متتاليتين. وأكد أن التعاقد مع نجوم بحجم كيفن دي بروين دليل على طموحات النادي لمواصلة المنافسة على القمة.
كما أشاد بزميله السابق راؤول ألبيول، واصفًا إياه بأنه "شكّل شخصيته كلاعب"، وبالأسطورة الكرواتية لوكا مودريتش المنتقل إلى ميلان، معتبرًا إياه "واحدًا من أعظم لاعبي كرة القدم".
معركة ضد العنصرية ومستقبل بعد الاعتزال
في ما يتعلق بالعنصرية، شدد كوليبالي على أنها "مرض يجب أن نحاربه معًا"، مشيرًا إلى وجود تقدم ملحوظ في أوروبا، وأنه لم يتعرض لأي مواقف سلبية في السعودية.
أما عن مستقبله، فقد أكد أنه سيبقى في عالم كرة القدم بعد الاعتزال، سواء كمدرب أم كمدير رياضي، لكنه حاليًا يركز على إنجاح مشروع الأكاديمية.
0 تعليق