رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الثلاثاء، بالإعلان الصادر عن بلجيكا بشأن عزمها الاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر، معتبرةً إياها خطوة هامة ومنسجمة مع الجهود الدولية الرامية لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأكدت الوزارة أن هذا الموقف يمثل دعمًا حقيقيًا لحل الدولتين ولقرارات الشرعية الدولية، ويساهم في الحفاظ على فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. 

تثمين أردني لموقف بلجيكا

أعرب الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير الدكتور سفيان القضاة، عن تثمين المملكة الأردنية الهاشمية العالي لإعلان وزيرة الخارجية البلجيكية، حاجة لحبيب.

ووصف القضاة هذه الخطوة بأنها "هامة للتصدي لمساعي إنكار حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على ترابه الوطني".

وأشار البيان إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يتم على أساس خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

 تأكيد على أهمية مؤتمر حل الدولتين

شدد السفير القضاة على الأهمية الكبرى التي يوليها الأردن لمؤتمر "حل الدولتين"، الذي من المقرر أن ينعقد برعاية سعودية-فرنسية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد أن هذا المؤتمر يهدف إلى حشد دعم دولي إضافي لمزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية، باعتبار أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل وضمان أمن واستقرار المنطقة بأكملها.

وجدد القضاة التأكيد على موقف المملكة الثابت في مواصلة العمل مع الأشقاء والشركاء الدوليين لدعم حق الشعب الفلسطيني في نيل حريته وإنهاء الاحتلال.