أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان عن دعم بلاده الكامل للقيادة السورية الجديدة، مؤكداً أن أنقرة تشارك "الرئيس أحمد الشرع وإدارته" رؤية بناء سوريا موحدة ومزدهرة.
وفي الوقت ذاته، جدد أردوغان موقفه الحازم تجاه الاحتلال، متعهداً بأن "الإبادة الجماعية" في غزة لن تُنسى.
وجاءت تصريحات الرئيس التركي لترسم خريطة طريق واضحة لمستقبل العلاقات مع دمشق، وتبعث برسائل قوية لأطراف متعددة في المنطقة، محذراً من وصفهم بـ "أمراء الحرب الذين يستثمرون في الفوضى".
دعم للقيادة الجديدة ورؤية لسوريا موحدة
أكد الرئيس أردوغان أن تركيا تولي اهتماماً كبيراً لوحدة الأراضي السورية، معرباً عن رغبته في أن يعم السلام والازدهار كافة أنحاء البلاد. وقال: "نريد أن تكون سوريا موحدة بكل أطيافها ويشاركنا الرئيس أحمد الشرع وإدارته هذا الرأي".
وشدد على أن تركيا لن تتخلى عن سوريا في هذه المرحلة المفصلية، مؤكداً أن الجهود ستتواصل لضمان استقرارها ونهضتها.
تحذير حازم لدعاة الفوضى
في رسالة مباشرة، حذر أردوغان الأطراف التي تسعى لزعزعة استقرار سوريا، مشيراً إلى أن هوياتهم معروفة. وقال: "هويات من يريدون إثارة الفوضى في سوريا معروفة لدى الجميع وعددهم كبير، لهذا السبب لن نتخلى عن سوريا".
وأضاف بلهجة تحدٍ: "لن يتمكن أحد من منع سوريا من الازدهarati والنهوض، وسيخسر أمراء الحرب الذين يستثمرون في الفوضى هذه المرة".
الاحتلال في مرمى النيران: لن ننسى إبادة غزة
على صعيد آخر، جدد الرئيس التركي هجومه على الاحتلال بسبب حربه على قطاع غزة، مؤكداً أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم.
وقال أردوغان: "لن ننسى ارتكاب الاحتلال إبادة جماعية، ولن ينسى الآباء والأمهات في العالم قتل أطفال غزة بهذه الوحشية".
ويعكس هذا الموقف استمرار تركيا في تبني خطاب قوي ومناصر للقضية الفلسطينية على الساحة الدولية.
0 تعليق