وأوضح أبو خلف، في لقاء مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام التعليمي ليس الوحيد المتأثر، بل يأتي ضمن سلسلة من الانهيارات التي طالت البنية التحتية في غزة، بما يشمل النظام الصحي، والكهرباء، والصرف الصحي.
وتابع: "نحن أمام جيل محروم من حقه في التعليم، وهذا يفتح الباب أمام احتمالات مقلقة، من بينها التشدد والعنف، في حال استمرار غياب البدائل".
وأشار إلى أن اليونيسف أنشأت ما يقرب من 80 مساحة تعليم مؤقت، تستوعب نحو 80 ألف طفل، بهدف إعادة إحياء المهارات التعليمية الأساسية، إلا أن استمرار العمليات العسكرية حوّل معظم هذه المساحات إلى مناطق نزوح أو ضمن نطاق العمليات الحربية، مما أدى إلى انتكاسات متكررة في جهود التعليم.
وشدد، على أن العالم مطالب بالنظر بجدية إلى مستقبل أطفال غزة، محذرًا من أن غياب التعليم سيقود إلى دائرة مغلقة من العنف والتهميش.
نقلا عن القاهرة الاخبارية
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق