أعلنت وزارة الزراعة الأردنية، اليوم الأحد، عن استئناف تصدير محصول البندورة إلى الأسواق في المملكة العربية السعودية، وذلك بعد توقف قصير الأمد كان ناتجًا عن تحديات تسويقية واجهت المزارعين والمصدرين.

أكد وزير الزراعة، الدكتور صائب خريسات، أن الوزارة لم تقف مكتوفة الأيدي خلال فترة التوقف، بل عملت بشكل حثيث على إيجاد حلول عملية للاختناقات التسويقية. وأوضح أن من أبرز هذه الحلول كان دعم صناعة مركزات البندورة بهدف استيعاب فائض الإنتاج المحلي، حيث تم تخصيص سقف مالي وصل إلى نصف مليون دينار لهذا الغرض.

وأضاف أن هذه الإجراءات جاءت بهدف التخفيف من آثار توقف الصادرات وحماية المزارعين من التعرض لخسائر مالية.

السوق السعودية.. شريك استراتيجي

أوضح خريسات أن قرار استئناف التصدير جاء كثمرة للجهود المبذولة والتنسيق المستمر مع "الأشقاء في المملكة العربية السعودية". وثمّن الوزير عاليًا تعاون الجانب السعودي واستجابته السريعة لاستئناف استيراد البندورة الأردنية، مشددًا على الأهمية الاستراتيجية للسوق السعودية التي تشكل منفذًا رئيسيًا ودائمًا للمنتجات الزراعية الأردنية.

صادرات البندورة

يُعد محصول البندورة من أبرز المحاصيل الأردنية الموجهة للتصدير، وتظهر الأرقام أهميته الكبيرة للاقتصاد الزراعي، حيث:

رؤية مستقبلية لدعم الصادرات

أشارت الوزارة إلى أن الوزارة ماضية في خططها الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز انسياب الصادرات الزراعية الأردنية وتوسيع قاعدة الأسواق المستقبلة لها. وأكد أن هذه الجهود تسهم في دعم المزارع الأردني، والحفاظ على استقرار الإنتاج الزراعي كجزء حيوي من منظومة الأمن الغذائي الوطني، وتأتي تحقيقًا لأهداف رؤية التحديث الاقتصادي.