ذكرت القناة 12 العبرية، الأحد، أن سلطات الاحتلال تدرس إمكانية نقل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة إلى الإمارات أو إحدى الدول الأوروبية.
ويأتي ذلك وسط استمرار التعثر في المفاوضات بوساطة مصرية وقطرية، فيما لم تكشف القناة العبرية عن موقف الوسطاء أو الأطراف المعنية من هذا الطرح الجديد.
وأعلنت حركة حماس، في وقت سابق، الأحد، أن مصادقة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على خطة احتلال مدينة غزة، بعد موافقة الحركة على مقترح الوسطاء، تؤكد "إصراره على عرقلة الاتفاق".
وقالت الحركة في بيان: "وافقنا على صفقة جزئية وأبدينا استعدادًا لصفقة شاملة، لكن نتنياهو يرفض كل الحلول"، مشيرة إلى أن هناك "اعترافات "إسرائيلية" وأمريكية تؤكد أن نتنياهو هو المعطل الحقيقي لصفقات التبادل ووقف إطلاق النار".
وأضافت أن "تصريحات المتحدث السابق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر تكشف أن نتنياهو كان يماطل ويكذب عبر وضع شروط جديدة كلما اقترب الاتفاق من الإنجاز"، مؤكدة أن "الاتفاق على وقف إطلاق النار هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى، وأن نتنياهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى الأحياء لدى المقاومة".
وكانت حكومة الاحتلال قد صادقت هذا الشهر على خطة للسيطرة على مدينة غزة، ووصفتها بأنها "الحصن الأخير لحماس"، وسط توقعات بعدم بدء التنفيذ قبل بضعة أسابيع، ما يتيح للوسطاء فرصة استئناف محادثات وقف إطلاق النار.
في المقابل، توعد وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس، الأحد، بالمضي قدمًا في الهجوم رغم القلق الدولي والاعتراضات الداخلية، مؤكدا أن مدينة غزة "ستسوى بالأرض" ما لم توافق حماس على إنهاء الحرب وفق شروط الاحتلال، وإطلاق سراح جميع المحتجزين.
0 تعليق