بنغلاديش وباكستان تعززان علاقاتهما رغم الخلافات التاريخية - هرم مصر

الكورة السعودية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اتفقت بنغلاديش وباكستان، اليوم الأحد، على تعزيز علاقاتهما التي شهدت توترا منذ فترة طويلة، لاسيما عبر زيادة التبادل التجاري، على الرغم من إبداء داكا أسفها لعدم اعتذار إسلام آباد عن فظائع ارتُكبت خلال حرب الاستقلال عام 1971.

وأعلن وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، وهو أعلى مسؤول باكستاني يزور داكا منذ عام 2012، أن "إمكانات تحقيق مصلحة لشعبي بلدينا هائلة".

وأعربت داكا عن أسفها لعدم اعتذار إسلام آباد عن الفظائع التي ارتُكبت خلال حرب الاستقلال، عندما انفصل شرق باكستان لتشكيل بنغلاديش، معتبرة أن هذه القضية الرئيسية لا تزال "من دون حل".

واتُهم الجيش الباكستاني بارتكاب فظائع واسعة النطاق خلال حرب عام 1971. وقُتل مئات آلاف الأشخاص خلال هذه الحرب، فيما تقدر بنغلاديش عددهم بالملايين، ويطالب عدد كبير من البنغاليين إسلام آباد بالاعتذار عن هذه المجازر.

This handout photograph taken and released by Bangladesh's Ministry of Foreign Affairs on August 23, 2025 shows Bangladesh's Foreign Secretary Asad Alam Siam (L) receiving Ishaq Dar (2L), Pakistan's Foreign Minister, at the Hazrat Shahjalal International Airport in Dhaka.
وزير خارجية بنغلاديش أسد عالم سيام (يسار) يستقبل إسحاق دار وزير خارجية باكستان، في مطار حضرة شاه جلال الدولي في داكا (الفرنسية)

قضية عالقة

وأفاد مستشار الشؤون الخارجية البنغالي محمد توحيد حسين بأن قضية الاعتذار ما زالت عالقة، لكنه أكد رغبته في تعزيز العلاقات بين البلدين.

وقال حسين للصحفيين "توصلنا إلى توافق بشأن ضرورة حل القضايا العالقة حتى لا تشكّل عائقا أمام علاقاتنا".

ووقّعت بنغلاديش وباكستان اتفاقات لتعميق العلاقات التجارية والاقتصادية وتعزيز التبادل الثقافي.

وشكل البلدان أمة واحدة حتى حرب الاستقلال في عام 1971. وبعد هذا النزاع، تقرّبت بنغلاديش من الهند.

لكن الاحتجاجات في أغسطس/آب 2024 في بنغلاديش، غيرت المعطيات إذ أطاحت برئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة واجد التي غادرت إلى الهند.

ولم تستجب نيودلهي إلى طلبات السلطات الجديدة في بنغلاديش تسليمها الشيخة حسينة لمحاكمتها بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

إعلان

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق