تحوّل تأخر إحدى الرحلات الجوية الأميركية إلى تجربة استثنائية، بعدما قدّمت فرقة جاز شهيرة عرضا موسيقيا قصيرا على متن الطائرة لإسعاد الركاب.
ففي 11 أغسطس/آب، وجد ركاب رحلة متجهة من سانت لويس بولاية ميزوري إلى سياتل بولاية واشنطن أنفسهم عالقين على مدرج مطار بويز بولاية أيداهو، بسبب عطل ميكانيكي أجبر الطائرة على تغيير مسارها، إضافة إلى تجاوز طاقمها الحد الأقصى لساعات العمل.
ووسط أجواء الانتظار المرهقة، بادرت إحدى المضيفات بالطلب من موسيقيي فرقة "ديف كوز آند فريندز سمر هورنز"، الذين كانوا على متن الرحلة ضمن جولتهم الفنية العزف للركاب. ولم يتردد عازف الساكسفون الأميركي الشهير ديف كوز وزملاؤه، فأطلقوا أنغام أغنية "يو هاف دون نوثينغ" (You Haven’t Done Nothin) للمطرب ستيفي وندر، وسط تصفيق وتفاعل الركاب.
وانتشرت مقاطع الفيديو التي صوّرها المسافرون بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأظهرت الموسيقيين يعزفون ويرقصون في الممر بينما يبتسم الركاب ويتمايلون في مقاعدهم.
وقال عضو الفرقة ماركوس أندرسون، "أردنا فقط إدخال السعادة إلى قلوبهم بعد هذا التأخير الطويل".
وكان من المقرر أن تحيي الفرقة حفلين في سياتل ضمن جولتها الصيفية التي بدأت منتصف يوليو/تموز، لكن ركاب الرحلة حصلوا على "بروفة خاصة" غير متوقعة سيحتفظون بذكراها طويلا.
ركاب آخرون يبدعون أيضا
لم تقتصر المفاجآت على عرض الجاز. ففي حادثة أخرى وثّقها مقطع فيديو على "تيك توك"، تسلّت مسافرة شابة خلال تأخير رحلتها عبر استخدام هاتف المقصورة المخصص لإعلانات الطاقم، وغنّت أغنية "إلى أي مدى سأذهب" من فيلم موانا لمدة دقيقتين تقريبا.
إعلان
وظهر العديد من الركاب في الفيديو وهم يبتسمون ويدندنون معها بصوت خافت. ورغم أن صاحب الفيديو لم يذكر ما إذا كان أداؤها بموافقة الطاقم، فإن أحدا لم يتدخل لإيقافها، وظل الجو العام هادئا ومرحا.
0 تعليق