ضرب زلزال عنيف بقوة 7.5 درجة على مقياس ريختر ممر دريك، الممر المائي الاستراتيجي الواقع بين أمريكا الجنوبية والقارة القطبية الجنوبية، يوم الجمعة.

وقد أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) عن رصد الزلزال، وصححت التقارير الأولية التي أشارت إلى قوة 8 درجات، مؤكدة عدم وجود أي خطر من حدوث موجات تسونامي.

وقع الزلزال في منطقة نائية، مما حال دون الشعور به على نطاق واسع في المناطق المأهولة بالسكان في الطرف الجنوبي لأمريكا اللاتينية.

وقد حددت الهيئة الأمريكية مركز الزلزال على عمق ضحل نسبياً يبلغ حوالي 10 كيلومترات تحت قاع البحر.

الأهمية الجيولوجية للمنطقة

يُعرف ممر دريك بنشاطه الزلزالي المرتفع، حيث يعد نقطة التقاء لعدد من الصفائح التكتونية، بما في ذلك صفيحة أمريكا الجنوبية والصفيحة القطبية الجنوبية وصفيحة سكوتيا.

وتؤدي الحركة المستمرة لهذه الصفائح إلى تكرار وقوع الزلازل في هذه المنطقة.

ورغم قوة الزلزال، لم ترد أي تقارير فورية عن وقوع أضرار مادية أو بشرية، نظراً لبعد مركز الهزة عن اليابسة.

وتقتصر الحركة في هذه المنطقة بشكل أساسي على السفن التجارية والعلمية والسياحية المتجهة إلى القارة القطبية الجنوبية.