نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حزب الوعي: اتفاق إيران ووكالة الطاقة برعاية مصرية يؤكد مكانتها - هرم مصر, اليوم الأربعاء 10 سبتمبر 2025 02:03 مساءً
هرم مصر - أولًا: يرى "حزب الوعي" أن رعاية مصر لهذا الاتفاق تعكس مكانتها الراسخة كدولة قادرة على بناء الجسور وتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، في لحظة تتعاظم فيها التحديات المرتبطة بانتشار السلاح النووي وتهديداته على الأمن العالمي.
ثانيًا: يثمّن الحزب الدور المباشر الذي اضطلعت به القيادة السياسية المصرية، من خلال استقبال السيد الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لوزير خارجية إيران ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما يبرهن على قدرة "القاهرة" على إدارة الملفات المعقدة بمنهج واقعي يجمع بين الحزم والدبلوماسية.
ثالثًا: يعرب الحزب عن قناعته بأن هذا الاتفاق يمثل خطوة عملية نحو بناء الثقة وتخفيف حدة التوترات، بما يفتح المجال أمام مزيد من الحوار الهادف إلى استقرار المنطقة، ويحافظ على المبادئ التي طالما دافعت عنها "مصر" في المحافل الدولية، وعلى رأسها الاستخدام السلمي للطاقة النووية، ومكافحة سباقات التسلح.
رابعًا: يلفت "حزب الوعي" النظر إلى أن الاتفاق برعاية مصرية يضيف إلى رصيد مصر من الإنجازات الدبلوماسية الأخيرة، بدءًا من دورها المحوري في الشرق الأوسط وإفريقيا بصفة عامة، وصولًا تحديداََ إلى تحركاتها المتواصلة في ملفات القضية الفلسطينية، السودان، وليبيا، وهو ما يعزز الصورة الحقيقية لمصر كفاعل مسؤول يسعى دائمًا لاحتواء الأزمات وصناعة السلام.
خامسًا: يدعو الحزب الأطراف كافة إلى الالتزام بروح الاتفاق وتطبيق بنوده على نحو كامل وشفاف، بما يعزز مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويؤكد على أهمية التوازن بين المصالح الوطنية للدول وضرورات الأمن والسلم الدوليين.
سادسًا: ينوّه الحزب إلى أن مصر عضو مؤسس في معاهدة منع الانتشار النووي منذ عام 1968، وتشارك بفاعلية في أكثر من 30 اتفاقية دولية وإقليمية متعلقة بالاستخدام السلمي للطاقة النووية، كما استضافت القاهرة خلال العقدين الماضيين أكثر من 15 اجتماعًا رسميًا وورشة عمل للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما يجعلها مؤهلة بطبيعتها للقيام بدور الوسيط النزيه والمُعزِّز للثقة بين الأطراف الدولية.
إن "حزب الوعي" وهو يتابع هذا التطور، يكرر دعمه الكامل للدور المصري المتنامي على الساحة الدولية، ويدعو القوى السياسية والبرلمانية والحزبية والمجتمع المدني المصري إلى مساندة هذه الجهود الوطنية التي تُعيد لمصر والتي تساهم بدور كبير في محاولات إحلال الأمن والسلم والإستقرار بالمنطقة والعالم في مواجهة تيارات ودعاوي لمزيد من الصراعات والحروب والدمار.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق