شمس الحقيقة وغربال المزايدين لماذا يستميتون لإنكار الدور التاريخي للمملكة تجاه القضية الفلسطينية؟ - هرم مصر

ميديا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شمس الحقيقة وغربال المزايدين لماذا يستميتون لإنكار الدور التاريخي للمملكة تجاه القضية الفلسطينية؟ - هرم مصر, اليوم الجمعة 12 سبتمبر 2025 12:01 مساءً

هرم مصر - لو أردنا سرد مواقف المملكة العربية السعودية لنصرة القضية الفلسطينية، والوقوف مع الشعب الفلسطيني، فسنحتاج القليل من الجهد، والكثير من المجلدات، أقول (لو أردنا)، لأن البديهي أن جهود المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وحتى وقتنا الحالي في عهد الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، كل هذا الزمن الممتد منذ عهد التأسيس إلى عهدنا الحاضر و موقف المملكة واضح وصلب لم يتغير أو ينزاح للمواقف الرخوة، كتلك الدول التي تفتح ذراعيها لسفارات الكيان الصهيوني ثم تهدد بإغلاقها في مزايدة باهتة على أنها اتخذت موقفاً !

وللإجابة عن السؤال: لماذا يستميتون لإنكار الدور التاريخي للمملكة تجاه القضية الفلسطينية؟، فهنا يقفز السؤال البديهي: من هم ؟ ولماذا الإنكار رغم أنهم يستطيعون الوصول للحقيقة وموقف المملكة بالتفصيل، ومنذ توحيدها، فالوصول للمعلومة الآن أصبح سهلاً ومتاحاً للجميع، ويستطيعون أن يبحثوا عن المعلومة من مصادر محايدة، أو حتى من الأعداء، الحقيقة أنهم لا يبحثون عن المعلومة أو الحقيقة، هم ينطلقون ليس حباً في القضية الفلسطينية، لكن كرهاً في السعودية وكل ما هو سعودي، وهم ليس أكثر من «دلالين» كما نقول بلهجتنا العامية، فهم بالأساس ليس لديهم قضية، لكنهم يعملون «بثمنٍ بخس» عند تجّار القضايا الذين يبيعون أي شيء، ولو تتبعت تاريخهم (النضالي!) لوجدتهم كقرود الشمبانزي يقفزون من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال بلا أدنى خجل، ومع ذلك يتحدثون عن المواقف والقيم والمبادئ، وهم قلّة ينبذونهم حتى أبناء جلدتهم، ووجدوا ضالتهم في «السوشال ميديا» تحديداً، ولأسباب كثيرة، منها لأن هذه المنصات لا تتطلب دقّة المعلومة، ولهذا يتبنون مقولة جوزيف جوبلز وزير دعاية هتلر صاحب مقولة: (اكذب اكذب حتى يصدّقك الناس)، فهم يستغلون «السوشال ميديا» للإغراق في معلومات مضللة، ويعوّضون قلّتهم من خلال الأسماء الوهمية لنفس الأشخاص للإيحاء بأنهم يستطيعون أن يصنعوا رأياً أو يتبنونه، ويهربون من النقاش الموضوعي، بل يلجؤون إلى الشتائم النابية التي يأنف منها الرجل العربي النبيل، كل ذلك ليقينهم أن كذبتهم التي يلوكونها لم تصمد أمام تساؤل جاد، ناهيك عن الأرقام التي يعرفونها جيداً، وفي الجانب الآخر لم يسبق للسعودية أن تباهت بما قدمته للقضية الفلسطينية، علماً أنه يحق لها أن تتباهى بكونها التي قدمت لأولى القبلتين ما لم يقدمه أحد على الإطلاق، لكنها لم تكن يوماً تسعى لنصر إعلامي أو مزايدة سياسية، كانت تتصرف بما يمليه عليها دينها وعروبتها ومواقف رجالها العظماء.

وعلى كل حال لو قضى هؤلاء الوقت الذي يهدرونه بشتم السعودية، ومحاولة التقليل من دورها، وجعلوا كل هذا الوقت المهدر للدفاع عن القضية الفلسطينية فربما – أقول ربما لأني لا أراهن على وعيهم – استطاعوا أن يلفتوا نظر العالم لما يدّعون أنها قضيتهم الأولى، وخير لهم من ممارسة هذا الغباء المستفز، من خلال شتم السعودية – الداعم الأهم للقضية الفلسطينية – بحجة أنهم يفعلون ذلك من اجل القضية !، وفي النهاية ستظل السعودية هي القلعة التي يحتمي بها كل العرب والمسلمين، وستموت تلك الأصوات النابحة ويلفظها التاريخ.

عناوين جانبية:

1947: رفضت المملكة خطة تقسيم فلسطين في الأمم المتحدة وصوتت ضدها.

1948: شاركت القوات السعودية في حرب فلسطين الأولى إلى جانب الجيوش العربية.

1967: أعلنت السعودية دعمها للدول العربية بعد نكسة يونيو وقدمت مساعدات مالية لتعزيز الصمود.

1973: استخدمت المملكة سلاح النفط للضغط على الدول الداعمة لإسرائيل خلال حرب أكتوبر، وأوقفت تصدير النفط عن الولايات المتحدة والدول المؤيدة لإسرائيل.

1975: دعمت السعودية صدور القرار الأممي رقم 3379 الذي اعتبر الصهيونية شكلاً من أشكال العنصرية.

1981: طرح الملك فهد المبادرة العربية الأولى لحل النزاع والتي عُرفت بـ«مبادرة فهد».

2002: قدّم الملك عبدالله بن عبدالعزيز المبادرة العربية للسلام في قمة بيروت، والتي نصت على انسحاب إسرائيل لحدود 1967 مقابل سلام شامل وتطبيع.

دعم مستمر مالياً: المملكة أكبر داعم مالي للسلطة الفلسطينية والأونروا (وكالة غوث اللاجئين)، وقدمت مليارات الدولارات في شكل منح ومساعدات.

2006 – 2007: رعت السعودية اتفاق مكة بين حركتي فتح وحماس لمحاولة إنهاء الانقسام الفلسطيني.

في المحافل الدولية: أكدت السعودية في الأمم المتحدة ومجلس الأمن باستمرار على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

2021: جددت المملكة موقفها الرافض لأي إجراءات إسرائيلية أحادية في القدس، ودعت إلى احترام الوضع التاريخي للمقدسات.

2023 – 2024: في الأحداث الأخيرة بفلسطين وغزة، أكدت السعودية رفضها القاطع لاستهداف المدنيين ودعت لوقف إطلاق النار وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة.

أخبار ذات صلة

 

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : شمس الحقيقة وغربال المزايدين لماذا يستميتون لإنكار الدور التاريخي للمملكة تجاه القضية الفلسطينية؟ - هرم مصر, اليوم الجمعة 12 سبتمبر 2025 12:01 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق