لبنى عبد العزيز: كتبت مواد إذاعية ضد إسرائيل في سن صغيرة.. وهذا ما تعلمته من والدي - هرم مصر

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لبنى عبد العزيز: كتبت مواد إذاعية ضد إسرائيل في سن صغيرة.. وهذا ما تعلمته من والدي - هرم مصر, اليوم الاثنين 8 سبتمبر 2025 12:43 صباحاً

هرم مصر - أطلت الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز لتفتح صندوق ذكرياتها، وتكشف عن محطات فارقة في حياتها الفنية والإذاعية والشخصية، مؤكدة أن رحلتها مع الفن والإعلام لم تكن مجرد مهنة، بل شغف ارتبط بالكتابة والقراءة والجمال في كل تفاصيل الحياة، وذلك في أمسية مميزة من برنامج صاحبة السعادة الذي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس على شاشة قناة DMC،

بدايات لبنى عبد العزيز الإذاعية المبكرة

تحدثت لبنى عبد العزيز في تصريحاتها التي يرصدها موقع تحيا مصر عن انطلاقتها من خلال الإذاعة المصرية، حيث قدمت برنامج الأطفال ليتل لولو لثلاث سنوات متواصلة، قبل أن تواصل التجربة مع برنامج أنتي لولو، وخلال فترة دراستها الجامعية، وقفت إلى جانب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر على المسرح، وهو ما اعتبرته واحدة من اللحظات التي منحتها ثقة استثنائية في بداياتها.

لبنى عبد العزيز 

وكشفت عبد العزيز أنها كُلّفت في سن صغيرة بكتابة مادة إذاعية باللغة الإنجليزية موجهة ضد إسرائيل، بتكليف مباشر من الدكتور عبد القادر حاتم، مشيرة إلى أن الإعلامي أحمد سعيد كان يرافقها أثناء إعداد هذه الفقرات التي تُترجم للعربية وتُبث عبر إذاعة صوت العرب، واعتبرت هذا الموقف علامة فارقة، عكست ثقة الدولة في وعيها وإدراكها، رغم صغر سنها آنذاك.

لبنى عبد العزيز تتحدث عن تأثير الإذاعة المصرية عالميًا

وأشارت الفنانة الكبيرة إلى أن الإذاعة المصرية في تلك الفترة كانت منبرًا عالميًا، لدرجة أن وفودًا من الكونجرس الأمريكي جاءت إلى القاهرة خصيصًا للتعرف على تجربة إذاعة صوت العرب، تقديرًا لدورها الرائد وتأثيرها العابر للحدود، وأوضحت أنها واصلت عملها الإذاعي حتى بعد انخراطها في السينما، إذ كانت تحرص على تسجيل حلقات برنامج الأطفال رغم انشغالها الفني.

وفي حديثها عن مشوارها السينمائي، أكدت لبنى عبد العزيز أن معظم أفلامها أصبحت من علامات السينما المصرية الخالدة، من بينها الوسادة الخالية، وا إسلاماه، إضراب الشحاتين، وغرام الأسياد، ووصفت تلك الأعمال بأنها لم تكتفِ بإبراز موهبتها، بل أسست لمكانتها كأحد أعمدة السينما الكلاسيكية.

لبنى عبد العزيز: الكتابة شغف متجدد

انتقلت النجمة الكبيرة للحديث عن حياتها الحالية، مؤكدة أنها تقضي أغلب وقتها بين القراءة والكتابة، وهي الهوايات الأقرب إلى قلبها، وأرجعت ذلك إلى تأثير والدها الذي كان محبًا للكتابة، واعتاد أن يشتري لها الكتب بدلًا من الدُمى في طفولتها، ما زرع بداخلها حب الكلمة والمعرفة منذ الصغر.

وأضافت أنها تكتب مقالاتها بنفسها، حيث يستغرق منها المقال الواحد نحو ثلاثة أيام حتى يخرج في صورته النهائية، معترفة بأنها أحيانًا تستعين بتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي لتطوير أفكارها الكتابية.

فلسفة لبنى عبد العزيز في الحياة

وعن فلسفتها في الحياة، أوضحت لبنى عبد العزيز أنها ترى الجمال في كل تفاصيل الوجود، سواء في كلمة صادقة أو في صديق مخلص أو في لحظة عائلية دافئة، مؤكدة أن سعادتها الحقيقية تكمن في اللمة مع الأسرة والأصدقاء.

وحول تكريمها الأخير، عبرت عن امتنانها الكبير للجائزة التي حصلت عليها، ووصفتها بأنها أعادت لها شعور التقدير بعد سنوات شعرت خلالها أن مجهودها لم ينل ما يستحق من اهتمام. وأكدت أنها لم تسعَ يومًا وراء الأضواء، بل آمنت دائمًا بأن القيمة الحقيقية للفنان فيما يقدمه للجمهور.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق