هرم مصر - دانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الاثنين، الهجوم المسلح الذي وقع في مستوطنة راموت قرب مدينة القدس، مشدداً على رفض أي استهداف للمدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، ونبذ جميع أشكال العنف والارهاب أيا كان مصدره.

الرئاسة الفلسطينية: الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا بدون إنهاء الاحتلال ووقف أعمال الابادة الجماعية في غزة

وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا بدون انهاء الاحتلال، ووقف أعمال الابادة الجماعية في قطاع غزة، وارهاب المستوطنين في الضفة، بما فيها القدس المحتلة.

كما أكدت الرئاسة أن السبيل الوحيد لإنهاء دوامة العنف في المنطقة، هو من خلال نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في الدولة المستقلة وذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية، بما يساهم في تحقيق الأمن والسلام للجميع. 

مقتل 7 أشخاص في هجوم القدس 

وفي وقت سابق من اليوم، وقع هجوم عند مدخل حي راموت في القدس حيث أطلق مهاجمان النار على محطة للحافلات، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 14 آخرين، من بينهم 7 جروحهم خطيرة

وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى مقتل منفذين الهجوم بعد إطلاقهما النار على حافلة ومحطة توصيل عند مفترق راموت. وأفاد شهود عيان أن أحد المهاجمين صعد إلى الحافلة لتنفيذ الهجوم وقتل جندي من الجيش الإسرائيلي.

وبعد الهجوم، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه قد لا يتمكن من الإدلاء بشهادته اليوم في محاكمته، وأجرى تقييمًا للوضع مع رؤساء الأجهزة الأمنية، ثم وصل إلى موقع الحادث. 

وتابع قائلاً:" الحرب مستمرة أيضًا في قطاع غزة، حيث سندمر حماس ونطلق سراح جميع رهائننا. في الضفة الغربية، أحبط جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي والشرطة مئات الهجمات، ولكن للأسف ليس هذا الصباح. نحن نلاحق القرى ونحاصرها".

وعقب الهجوم المسلح قام الجيش الإسرائيلي بمحاصرة عدة قرى حول رام الله. ونُشرت قوات النخبة الإضافية في موقع الحادث، في إطار تعزيز أمني أوسع في أنحاء الضفة الغربية لمنع أي هجمات مماثلة، مشيرة إلى أن من المرجح أن منفذين الهجوم انطلقوا من قريتي القبيبة وقطنة.