هرم مصر - دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إلى تفكيك السلطة الفلسطينية ومحوها من الخريطة وذلك بعد الهجوم الذي وقع صباح اليوم في مدينة القدس وأسفر عنه سقوط عدد من القتلى والمصابين. 

سموتريتش: يجب تفكيك السلطة الفلسطينية ومحوها من الخريطة

وكتب الوزير المتطرف عبر منصة إكس أن "دولة إسرائيل لا يمكن أن تقبل بسلطة فلسطينية تربي وتعلم أطفالها على قتل اليهود".

وأضاف"يجب أن تختفي السلطة الفلسطينية من على الخريطة، ويجب أن تبدو القرى التي جاء منها الإرهابيون مثل رفح وبيت حانون"، 

كما يأتي تصريح سموتريتش بعد أيام فقط من كشف سموتريتش عن اقتراح لإسرائيل بضم 82 في المائة من الضفة الغربية ردًا على خطة مجموعة من الدول الغربية للاعتراف بدولة فلسطينية.

وفي آخر تطورات هجوم القدس، تم نقل 21 مصابًا إلى مستشفيي هداسا عين كارم وهداسا جبل المشارف، معظمهم في حالة متوسطة وطفيفة. كما تم نقل 17 مصابًا آخرين إلى مستشفى شعاري تسيدك، اثنان منهم في حالة خطيرة، والبقية في حالة حرجة.

وبعد الهجوم، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه قد لا يتمكن من الإدلاء بشهادته اليوم في محاكمته، وأجرى تقييمًا للوضع مع رؤساء الأجهزة الأمنية، ثم وصل إلى موقع الحادث. 

نتنياهو: نحن في حرب شرسة ضد الإرهاب على عدة جبهات

ومن موقع الهجوم قال نتنياهو في رسالة إلى المحكمة: "أنتم أيضًا في حرب. أنتم جزء منها. نحن لا نسهل الأمور على أعدائنا وعليكم التصرف بالمثل". مضيفاً :"نحن في حرب شرسة ضد الإرهاب على عدة جبهات. نتقدم بالتعازي لعائلات القتلى، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".

وتابع قائلاً:" الحرب مستمرة أيضًا في قطاع غزة، حيث سندمر حماس ونطلق سراح جميع رهائننا. في الضفة الغربية، أحبط جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي والشرطة مئات الهجمات، ولكن للأسف ليس هذا الصباح. نحن نلاحق القرى ونحاصرها".

كما وصل وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن جفير، إلى موقع الهجوم لتقييم الوضع مع قوات الشرطة ورئيس الأركان، اللواء أفشالوم بيليد. وصرح قائد شرطة منطقة صهيون، المقدم شلومي باخر: "الإجراءات المتخذة حاليًا تهدف إلى فهم كيفية وصول الإرهابيين إلى هنا، ومن أحضرهم. أعتقد أننا سنتمكن قريبًا من الوصول إلى جميع المعنيين"