سيّدة تتسلّم رئاسة الحكومة في النيبال بعد احتجاجات دامية - هرم مصر

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سيّدة تتسلّم رئاسة الحكومة في النيبال بعد احتجاجات دامية - هرم مصر, اليوم السبت 13 سبتمبر 2025 05:03 صباحاً

هرم مصر - أدّت سوشيلا كاركي اليمين الدستورية الجمعة بعد تعيينها رئيسة للوزراء في النيبال لقيادة مرحلة انتقالية من 6 أشهر يُجرى خلالها انتخابات، وذلك إثر الاحتجاجات الدامية التي أطاحت بالحكومة.

واستقال رئيس الوزراء السابق كاي بي شارما أولي الثلاثاء بعد إحراق البرلمان وتخريب الكثير من المقار العامة ومنازل المسؤولين السياسيين ورموز أخرى للسلطة في العاصمة كاتماندو.

وقالت كاركي البالغة 73 عاماً وأول امرأة تتولّى رئاسة الوزراء أمام الرئيس رام تشاندرا بوديل "أنا، سوشيلا كاركي (...) أقسم باسم الوطن والشعب على أداء واجبي رئيسة للوزراء".

 

إقرأ أيضاً: احتجاجات دامية في النيبال... رئيس الوزراء يستقيل وإضرام للنار في مبنى البرلمان

 

وتمنّى بوديل "النجاح" لكاركي خلال حفل صغير في القصر الرئاسي حضره دبلوماسيون وبعض المسؤولين السابقين.

ولاحقاً، حلّ البرلمان وتقرّر إجراء الانتخابات في 5 آذار/مارس 2026.

 

متظاهرون في النيبال. (أ ف ب)

 

وقُتل ما لا يقل عن 51 شخصاً في التظاهرات التي شهدتها البلاد احتجاجاً على تعطيل وسائل التواصل الاجتماعي والفساد، وفق مصدر في الشرطة الجمعة.

وكان الجيش قد تمكّن الأربعاء من استعادة السيطرة على الشوارع وفرض حظر تجوّل.

ويأتي تعيين الرئيسة السابقة للمحكمة العليا المعروفة باستقلاليتها، بعد مفاوضات مكثّفة بين قائد الجيش الجنرال أشوك راج سيغديل وبوديل، بمشاركة ممثّلين عن "الجيل زد"، وهو الاسم الذي يطلق على حركة الاحتجاج الشبابية التي قادت التظاهرات.

 

ثورة جيل Z في كاتماندو... من حظر الشبكات الاجتماعية إلى زلزال سياسي

كيف يمكن لنيبال أن تواجه انهياراً بهذا الحجم في مؤسساتها؟ ثم كيف تطوّر مطلب بسيط مثل استعادة حرية الإنترنت إلى ثورة تهدّد بتغيير النظام السياسي بأكمله؟

 

واستخدم آلاف النشطاء الشباب تطبيق "ديسكورد" لبحث الخطوات التالية، حيث اختاروا كاركي قائدة لهم.

ووصفت أمريتا بان إحدى متظاهرات الجيل زد هذه اللحظة بأنّها "انتصار".

وقالت مجموعة هامي نيبال الشبابية التي كانت عنصراً رئيسياً في الاحتجاجات في منشور عبر "إنستغرام": "فعلناها"، داعية إلى تكريم "أرواح من ضحوا بأنفسهم من أجل هذه اللحظة".

ورحّبت وزارة الخارجية الهندية بالحكومة الانتقالية وتعيين كاركي، قائلة في بيان "نأمل أن يُسهم هذا في تعزيز السلام والاستقرار".

وبدأت الاضطرابات الإثنين عندما قمعت الشرطة بعنف احتجاجات مندّدة بحجب وسائل التواصل الاجتماعي وفساد النخبة، ما أسفر عن مقتل 19 شخصاً على الأقل وإصابة المئات.

ورغم إنهاء حجب مواقع التواصل مثل "فايسبوك" و"إكس" و"يوتيوب" وقطع وعود بفتح تحقيق في عنف الشرطة واستقالة رئيس الوزراء، عمد متظاهرون تجمّعوا تحت راية جيل الألفية المسمى "جيل زي" إلى تخريب المباني العامة ومساكن القادة ورموز السلطة الأخرى الثلاثاء.

ويعاني أكثر من خُمس سكان النيبال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً من البطالة، بحسب البنك الدولي، فيما يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 1447 دولاراً فحسب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق