نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"ضمانات جوهرية"… هل تقبل إسرائيل المقترح الأميركي لوقف التصعيد في غزة؟ - هرم مصر, اليوم الاثنين 8 سبتمبر 2025 08:33 صباحاً
هرم مصر - في تطورٍ جديد بشأن المفاوضات حول الوضع في قطاع غزة، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤولين إسرائيليين أنّ المقترح الأميركي الأخير يتضمن ضمانات "جوهرية" تهدف إلى منع إسرائيل من استئناف عملياتها العسكرية في حال استمرت المفاوضات.
هذا التحرك يأتي في وقت حساس، حيث يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطاً داخلية وخارجية تتعلق بمستقبل العملية العسكرية في غزة.

مبنى مدمر في غزة (أ ف ب).
تفاصيل المقترح الأميركي
يبدو أن الولايات المتحدة، التي تلعب دوراً محورياً في الوساطة بين إسرائيل و"حماس"، قد عرضت ضمانات تضمن عدم عودة العمليات العسكرية الإسرائيلية طالما أنّ المفاوضات ما زالت جارية. هذا يعني أنّ إسرائيل قد تضطر إلى تعليق عملياتها العسكرية بشكل مؤقت، إذا استمرت هذه المفاوضات.
الجيش الإسرائيلي يدمر مبنى "الرؤيا" في غزة: "حماس" كانت تستخدمه (فيديو)
حماس والشروط المرفوضة
وأشارت "يديعوت أحرونوت"، إلى أنّ "حركة حماس قد تضع شروطاً قد تكون مستحيلة بالنسبة لإسرائيل للقبول بها. فالحركة قد تطالب بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة في نفس الوقت الذي يتم فيه الإفراج عن الرهائن، وهو مطلب ترفضه إسرائيل بشدة".
إعادة تموضع القوات الإسرائيلية
في حال تمّ تنفيذ المقترح الأميركي، فإنّ "القوات الإسرائيلية قد لا تبقى في مواقعها الحالية في غزة. بل قد تتخذ خطوات لإعادة تموضع قواتها العسكرية أثناء المفاوضات، وهو ما قد يعزز من موقفها في حال كانت المفاوضات تتجه نحو مسار إيجابي".
رأي
سميح صعب
ترامب يفاوض "حماس" على أنقاض أبراج غزة... الضّغط العسكري في خدمة الديبلوماسيّة
يؤكد هدم الأبراج المترافق مع مناشير تنذر السكان بضرورة إخلاء المدينة جنوباً، أن الحكومة الإسرائيلية "ستستمر" في عملياتها العسكرية وفق ما كتب وزير الدفاع يسرائيل كاتس على حسابه الافتراضي، مقرناً ذلك بفيديو يوثق انهيار برج "السوسي" السبت.
منذ اندلاع الصراع الأخير في غزة، شهدت المنطقة تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، حيث شنّت إسرائيل عمليات عسكرية مكثفة على قطاع غزة. بينما كان الوضع الإنساني في القطاع يزداد سوءاً، شهدت الجهود الدولية للدفع نحو وقف إطلاق النار صعوبات كبيرة، في ظل تعنت مواقف الطرفين.
يمكنك أيضاً قراءة: "لبنان الصّغير" في الجولان... أنفاق ونيران حيّة
0 تعليق