52 ألف سوري يعودون لبلادهم بعد سقوط النظام

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
52 ألف سوري يعودون لبلادهم بعد سقوط النظام, اليوم الاثنين 7 أبريل 2025 12:11 صباحاً

سرايا - قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنّ عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا من الأردن لبلادهم بعد سقوط النظام وحتى نهاية الشهر الماضي يقدر بحوالي 52 ألف لاجئ.

وأشارت إلى أنّ هذا العدد يقدر في الفترة بين 8 كانون أول “ديسمبر” الماضي- بعد سقوط النظام- وحتى 29 آذار “مارس” من العام الحالي.

وذكرت أنّه وخلال الفترة من 23 إلى 29 آذار “مارس”، ارتفع عدد الأفراد العائدين لسورية، بمعدل 372 فردا يعبرون يوميا، مقارنة بمتوسط 180 لاجئا يوميا في الأسابيع السابقة.
وظلت التركيبة السكانية للعائدين دون تغيير - بحسب المفوضية-، حيث مثلت النساء والفتيات حوالي 45 % من إجمالي اللاجئين العائدين، ومثل الأطفال حوالي 42 %، وشكل الرجال في سن الخدمة العسكرية “18-40 عاما” حوالي 23 % من إجمالي العائدين، مشيرة إلى أنّ الغالبية العظمى من اللاجئين تستمر بالعودة من المجتمعات المضيفة، وخاصة من عمان وإربد.
استئناف الموافقات على دخول المجموعات السياحية السورية للأردن
وكانت وزارة الداخلية الأردنية قد أعلنت في 29 آذار “مارس” عن استئناف الموافقات على دخول المجموعات السياحية السورية إلى الأردن، حيث سيتم ذلك “وفقا للوائح والشروط المعمول بها سابقا، وبرعاية من وكالات السياحة والسفر المرخصة، وستقتصر مدة الزيارة على شهر واحد”.
وبحسب المفوضية فإنّه وحتى الـ 3 من الشهر الحالي، عاد حوالي 372,550 سوريا لبلادهم من دول مجاورة كتركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر وغيرها.
وحتى 27 آذار “مارس”، عاد 1.05 مليون نازح داخلي إلى ديارهم، بينما ما يزال هناك 674 ألف نازح داخلي في سورية، وفقا لأحدث بيانات فرقة العمل المعنية بالنازحين داخليا.
ويشار هنا إلى أنّ هناك حوالي 615 ألف لاجئ في الأردن مسجل لدى المفوضيّة، 90.7 % منهم سوريون أي حوالي 558 ألف سوري، ويتركز معظمهم في عمان والمفرق وإربد والزرقاء. كما أنّ غالبية السوريين هم من درعا ثم حمص وحلب وريف دمشق على التوالي.
ازدياد وضع اللاجئين في المملكة سوءا
وكانت المفوضية قد أكدت مؤخرا في تقرير سابق أنّه نتيجة لانخفاض المساعدات الإنسانية وقلة فرص إعادة التوطين، ازداد وضع اللاجئين في المملكة سوءا، بخاصة أولئك اللاجئين الأكثر ضعفا.
وأوضحت أنّ اللاجئين الأكثر ضعفا، كالذين يُعانون من حالات صحية خطيرة أو الذين لا يستطيعون الحصول على عمل، زادت أوضاعم سواء خلال الأشهر الماضية تزامنا مع تراجع المساعدات.
وأكدت المفوضية في تقريرها الدوري حول عملياتها في الأردن أنّها كانت قد قدمت مساعدات للاجئين في شباط “فبراير” الماضي بحجم 3.1 مليون دولار كدعم لتلبية الاحتياجات الأساسية، وقد استفاد منها حوالي 20 ألف أسرة في المجتمعات المحلية، مشيرة إلى أنها ستُواصل دعم الأسر المُحتاجة عبر توفير الاحتياجات الأساسية.
وتلفت المفوضية إلى أنّ هناك زيادة مثيرة للقلق في معدلات الفقر بين اللاجئين الذين يعيشون في الأردن، حيث تم تصنيف 67 % من اللاجئين المسجلين على أنهم فقراء خلال 2023.
وبينت في “تقييم الضعف للمسح الاجتماعي والاقتصادي للاجئين في المجتمعات المضيفة” أنّ اللاجئين السوريين أكثر فقرا من اللاجئين غير السوريين، حيث يبلغ متوسط معدل الفقر 69 % مقارنة بـ53 % لغير السوريين.
وقالت إنّ فرص العمل المحدودة، أدت لجانب انخفاض قيمة تحويلات المساعدات النقدية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي، إلى تفاقم ظروف اللاجئين وزيادة انعدام الأمن الغذائي لديهم.
وخلال الشهرين الأوليين من العام الحالي بلغ حجم التمويل الذي حصلت عليه المفوضية من المجتمع الدولي حوالي 55 مليون دولار وذلك من أصل متطلبات التمويل التي قدرتها المفوضية في وقت سابق بـ372.8 مليون دولار، للعام الحالي.
من جهة أخرى أكدت المفوضية أنه واستجابة لطلبات اللاجئين، تُقدّم المفوضية خدمات استشارية ومساعدة في مجال النقل لمن أعربوا عن نيتهم العودة طوعا لسورية.
ويشار هنا إلى أنّ المفوضية كانت قد تلقت تمويلا من المجتمع الدولي يقدر بحوالي 23.5 مليون دولار منذ بداية العام وحتى نهاية شباط “فبراير” لدعم اللاجئين السوريين في المنطقة والنازحين داخل سورية للعودة الطوعية إلى بلادهم.
ويشكل هذا التمويل 6 % فقط من متطلبات التمويل التي تحتاجها المفوضية لتأمين العودة الطوعية للاجئين والنازحين السوريين والتي قدرتها بحوالي 371 مليون دولار، وهي تشمل متطلبات تمويل عودة اللاجئين السوريين في مصر والعراق والأردن ولبنان والجمهورية العربية السورية وتركيا.
وكانت المفوضية قد قدرت حجم التمويل المطلوب لهذه الغاية بحوالي 371 مليون دولار، منها 22 مليون دولار لاستهداف عودة السوريين في الأردن.

الغد


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق