حملة إعلامية لفضح ”مصانع الإرهاب”: ميليشيا الحوثي تستغل المراكز الصيفية لتجنيد الأطفال

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حملة إعلامية لفضح ”مصانع الإرهاب”: ميليشيا الحوثي تستغل المراكز الصيفية لتجنيد الأطفال, اليوم الاثنين 7 أبريل 2025 12:01 صباحاً

أطلق إعلاميون وناشطون يمنيون الأحد حملة إعلامية واسعة النطاق لفضح ما وصفوه بـ "أخطر الجرائم" التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق الأجيال اليمنية، والمتمثلة في استغلال المراكز والمعسكرات الصيفية لتحويلها إلى "مصانع لغسل العقول وتفخيخ الطفولة وتجنيد الأطفال".

تهدف الحملة، التي تحمل الوسم (#مراكز_صناعه_الارهاب)، إلى تسليط الضوء على الأهداف الخفية وراء هذه المراكز الصيفية التي تستخدمها الميليشيا لنشر "ثقافة الموت" وتلقين الأطفال أفكاراً متطرفة وشعارات عنصرية.
ويؤكد القائمون على الحملة أن هذه المراكز تعمل على تحويل الأطفال إلى "أدوات قتل" لا تؤمن بالحياة ولا تحترم التعايش، وتسرق براءتهم وتزرع الحقد والكراهية في قلوبهم، ومن ثم تدفع بهم إلى جبهات القتال في حروب "عبثية" لا تخدم سوى "مشروع الكراهية والطائفية" الخاص بالميليشيا.

وتركز الحملة على توعية أولياء الأمور بخطورة هذه المراكز، مشيرة إلى أنها ليست مجرد أنشطة ترفيهية أو تعليمية صيفية، بل هي "مصانع للإرهاب" تعمل على تعبئة الطلاب بأفكار طائفية وتحشيدهم إلى جبهات القتال.
ويتم ذلك من خلال إخضاعهم لمحاضرات تعبوية تلقيها عناصر متطرفة تلقت علومها الدينية في "الحوزات الإيرانية"، بالإضافة إلى دروس من ملازم مؤسس الجماعة الحوثية، والتي يرى الناشطون أنها لا تمت للدين ولا للعلم ولا للوطنية بأي صلة.

وقد شهدت الحملة مشاركة فاعلة من قبل ناشطين وإعلاميين يمنيين عبر مختلف المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، بهدف حماية أطفال اليمن من "الزج بهم في الحروب العبثية الحوثية وتنفيذ الأجندات الإيرانية وجعلهم وقوداً لحروب لا تخدم سوى إيران".
ويشدد المشاركون على أن أطفال اليمن يستحقون السلام والتعليم والحياة والعمل من أجل مستقبل أفضل.

وتضمنت رسائل الحملة تأكيداً على أن آلاف الأطفال يُجبرون من قبل الحوثيين على الالتحاق بهذه المعسكرات الصيفية بهدف تحويلهم إلى مقاتلين يتم الزج بهم في جبهات القتال دون أدنى اعتبار للطفولة.
كما أوضحت الرسائل أن تسمية هذه المراكز بـ "المراكز الصيفية" هي مجرد "شماعة لاستغلال أطفال اليمن وتجنيدهم وتعبئتهم على العنف والطائفية وزرع الكراهية بدلاً من التعليم والتربية والاستعداد للمستقبل".

وانتقدت الحملة قيام ميليشيا الحوثي بتحويل المدارس والمساجد إلى "ثكنات فكرية"، واستخدامها لكافة الوسائل لإجبار الأهالي على دفع أطفالهم إلى هذه المراكز التي "تنزع منهم براءتهم وتحرضهم على العنف والقتل والتجنيد دون مراعاة لسن وبراءة الطفولة".
كما أشارت إلى ازدواجية المعايير لدى قيادات الميليشيا التي "ترسل أبناءها إلى المدارس الأجنبية وترسل أطفال اليمن إلى المعسكرات الطائفية".

وحذرت الحملة من أن الميليشيا تقوم في هذه المراكز الصيفية بغرس "مفاهيم عدائية" لدى الطلاب وتعبئتهم بـ "مفاهيم الكراهية والبغضاء والعنف" بهدف "إنتاج جيل مفخخ بالأفكار العنيفة ليكونوا أداة تدمير ومعاول هدم ومصدر قلق لأسرهم ومجتمعهم وأمتهم".

ووجه المشاركون في الحملة نداءً عاجلاً إلى أولياء أمور الطلاب في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا الحوثية لعدم إرسال أبنائهم إلى هذه المراكز، وبذل جهود أكبر في الإشراف المستمر عليهم ومتابعتهم وتوعيتهم، مؤكدين أن القائمين على هذه المراكز يهدفون إلى استخدامها كمعسكرات لتجنيد الطلاب وإرسالهم إلى "جبهات الموت". واختتمت الحملة برسالة قوية مفادها أنه "في كل مركز صيفي حوثي يولد مقاتل صغير يُحقن بالحقد والطائفية ويُربى على ثقافة الموت والعنف وعدم التعايش مع الآخر"، وأن "مصالح الحوثي مقدمة على كل مصالح اليمن".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق