وللتعامل مع تساؤل المستخدمين هذا أدلى بعض المسؤولين التنفيذين في "أبل" بتصريحات في مقابلة جديدة.

وبعد الكشف عن سلسلة آيفون 17 التي تضمنت آيفون إير النحيف، أجرت مجموعة من المواقع المعنية بأخبار التكنولوجيا مقابلة مشتركة مع جون تيرنوس النائب الأول لرئيس قسم هندسة الأجهزة في "أبل" وغريغ جوسوياك النائب الأول لرئيس قسم التسويق العالم بالشركة، تضمنت تلك المقابلة سؤالًا مهمًا للغاية: هل سينحني آيفون إير؟، بحسب تقرير لموقع "9TO5Mac" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".

وكان جواب "أبل" جرئيًا على هذا السؤال، وكان رد الشركة كالتالي:

قال تيرنوس: "لقد تجاوز (الهاتف) معاييرنا الداخلية لقوة مقاومة الانحناء"، ثم تدخل جوسوياك قائلًا إن هذه المعايير "مرتفعة للغاية".

ولكي يثبت كلامه، ألقى جوسوياك هاتف آيفون إير إلى لانس أولانوف، وهو واحد من صحفيين اثنين أجريا المقابلة، وقال له: "حاول ثنيه. أنا أتحمل المسؤولية".

وحاول كل من لانس والصحفي الآخر ثني هاتف آيفون إير بقوة لكنه لم ينكسر. وقالت تيرنوس: "إذا وضعتَ حملًا كافيًا، يُمكنك جعله ينثني قليلًا". ثم تدخل جوز قائلًا: "لكنه يعود سريعًا (إلى وضعه الطبيعي). هذه هي الفكرة".

كان من الجريء أن يدعو نائب مدير التسويق في "أبل" مُحاوريه لمحاولة ثني آيفون إير. لكن الحقيقة هي أن متانة الهاتف ستحتاج بعض الوقت لإثبات جدارتها.

والسؤال حالي هو: إذا واصل المستخدمون وضعه في جيوبهم الخلفية والجلوس عليه يومًا بعد يوم، على مدى أسابيع أو أشهر أو حتى سنوات، ماذا سيحدث لإطاره المدعّم بالتيتانيوم؟.