لأول مرة بمستشفيات جامعة طنطا.. استئصال ورم سرطاني بالمريء باستخدام المناظير الجراحية دون الحاجة لجراحة

أعلن الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب بجامعـة طنطـا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، عن نجاح فريق طبى بوحدة جراحة الجهاز الهضمي والمناظير ( أ ) بقسم الجراحة العامة بكلية الطب، فى إجراء جراحة استئصال ورم سرطاني بالمريء وعمل استعاضة له عن طريق رفع المعدة إلى تجويف الصدر باستخدام مناظير البطن والصدر الجراحية، دون اللجوء إلى شق البطن أو الصدر للمرة الأولى فى مستشفيات جامعـة طنطا و بذلك أصبحت مستشفيات جامعة طنطا من المراكز القليلة فى مصر التي تقوم بإجراء هذا النوع من الجراحات المتقدمة.

وأكد عميد كلية الطب، أن هذه الجراحة تعد إحدى أكبر العمليات فى جراحة الجهاز الهضمي والأورام، واشتملت على خطوات بالغة الدقة والتعقيد استغرقت 9 ساعات كاملة لمريض فى العقد الخامس من العمر يعانى من وجود ورم سرطاني منذ أكثر من أربعة شهور طوله ٦ سم فى الجزء السفلى من المريء بعد تلقيه العلاج الكيماوي بقسم علاج الأورام بالكلية وإجراء كافة الفحوصات الطبية من والأشعة والتحاليل والمناظير التشخيصية وأصبح بصحة جيدة دون حدوث أي مضاعفات بعد أسبوع من إجراء الجراحة.

كما أشاد الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية، بكفاءة ومهارة الفريق الطبي الذى أجرى الجراحة تحت إشراف الدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور شريف شحاتة رئيس قسم الجراحة العامة، والدكتور أيمن عبد المقصود رئيس قسم التخدير والعناية المركزة، والدكتور حمدى عبد الهادى رئيس وحدة جراحة الجهاز الهضمي، والدكتور محمد سمير مدير المستشفى التعليمي العالمي، حيث قام بإجراء الجراحة الدكتور محمد سعد أبوالعينين أستاذ مساعد جراحة الجهاز الهضمي وعاونه من قسم الجراحة العامة الدكتور طارق صحصاح، والدكتور محمد عراقيب مدرسين الجراحة، والدكتورة روضة عبد البر مدرس مساعد، ومن الأطباء المقيمين طبيب مقيم محمد السباعى وطبيب مقيم إيمان الكومى وطبيب مقيم مصطفى نصار، ومن قسم التخدير والعناية المركزة الجراحية الدكتور محمد شبل أستاذ مساعد التخدير والعناية المركزة الجراحية، والدكتور محمد الملاح والدكتور محمد سعيد مدرسين، والدكتور مهاب عبد الملك، والدكتورة فاطمة الشاذلى، والدكتورة ماريان رضا والدكتور محمود رشاد والدكتور محمد شتا ومن الأطباء المقيمين طبيب مقيم محمد جمال وطبيب مقيم محمد العقبى وطبيب مقيم محمد قزامل وطبيب مقيم أميرة الدغيدى بالتنسيق والتعاون مع الدكتورة فاطمة زكريا حسين أستاذ علاج الأورام التي أشرفت على تلقى المريض العلاج الكيماوي لمدة شهرين قبل إجراء الجراحة.